صحيفة السوسنة الأردنية

تعرضت الفنانة لاميتا فرنجية الى موجه من الانتقادات جراء ظهورها في فلم " انا بضيع يا وديع"" ووصفتها الناس بممثلة للإغراء والإثارة.

وستظهر الفنانة لاميتا في فلم "عمرو وسلمى" الجزء الثالث بعد انتهاء تصويرها مشاهدها، ولم تستطيع القيام بدور البطولة  كون شخصية سلمى ارتبطت بمي عز الدين التي تعود عليها الجمهور.

وعبرت الفنانة لاميتا عن سعادتها بمشاركتها مع تامر حسني لأول مرة، الذي تحظى أفلامه بإقبال واهتمام الكثيرين، ولم تتحدث عن تفاصيل الفلم لكي تشوق الجمهور له.

وقالت لاميتا ان أمامها العديد من الأعمال التي ستختار أفضلها، لكي تنال رضا الجمهور، وكان من المفترض ان تقوم فرنجية بعمل درامي عن حياة الفنانة سامية جمال الا انها لم تبدأ به إلا الان.

وأكدت لاميتا أنها رفضت العديد من البطولات لانها لا تليق بمكانها شخصيا، وانها تسعى وراء زيادة رصيدها الجماهيري والفني.

وأشارت لاميتا إلى أن فلم "انا بضيع يا وديع" الذي عرض في عيد الفطر لقي رضا العديد من الجماهير، وجعلها تنسى الانتقادات والصعوبات التي واجهتها ووقفت في طريقها، كون الجميع اتهما بتقديم دور إغراء، لكنها نفت ذلك بقولها ان لم تخدش الحياء،  وهي ضد تصنيف الممثلة في شخصية أو إطار واحد, في الوقت الذي تستطيع تقديم جميع الأدوار المعروضة عليها بشكل جيد. كما أن الإغراء البعيد عن لغة الجسد لم يعد له وجود, وهي تسير على نهج هند رستم, وميرفت أمين. 

ولم تنشغل لاميتا بهذه الاتهامات , لأنها لم تقدم مشاهد إثارة، إلا إن هناك من يتحدث وينتقد فقط من أجل الانتقاد, والدليل على ذلك الحملات التي تم تدشينها على صفحات "الفيسبوك" لمقاطعة عدد من أفلام العيد, بمجرد مشاهدة إعلاناتها وهو أمر غير معقول بالمرة, لأن الحكم على العمل يتم من خلال المضمون, وليس مجرد إعلان، حسب قولها.

وبينت لاميتا ان الجمهور يشاهدها فتاة جميلة ورومانسية في الأفلام , وهذا لا يعني الإغراء, وتعتقد أن الفنانات غير المعروفات هن فقط من يسعن إلى تقديم الإغراء بينما جئت إلى مصر وأنا امتلك جماهيرية كبيرة في لبنان.