فتاة داعشية تعلن ندمها وتفضح التنظيم الإرهابي .. تفاصيل صادمة
السوسنة - قالت فتاة أمريكية من أصل يمني هربت من منزلها لتلتحق بتنظيم داعش الإرهابي، ولديها الآن طفل من أحد مقاتلي التنظيم، إنها تأمل بالعودة إلى الولايات المتحدة، وتدخل السجن إذا اقتضى الأمر، لتنشر الوعي ضد المتطرفين.
وفي مقابلة نادرة في معسكر اعتقال "روج" في سوريا حيث تحتجزها القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، قالت هدى مثنى، التي هربت من منزلها في ولاية ألاباما عندما كانت تبلغ من العمر 20 عاما والتحقت بداعش، إنها تعرضت لـ"غسيل دماغ على أيدي المتاجرين بالبشر عبر الإنترنت للانضمام إلى الجماعة الإرهابية عام 2014، وتأسف على كل شيء باستثناء ابنها الصغير، وهو في سن الالتحاق بروضة الأطفال".
وقالت المرأة ذات الـ28 عاما، لصحيفة The News Movement: "إذا كان علي الدخول إلى السجن لتنفيذ العقوبة، فسأفعل ذلك ... لن أقاوم ذلك". وأضافت "آمل أن تنظر حكومتي إلي كشابة في ذلك الوقت وساذجة".
ووصفت هدى مثنى كيف بعد وصولها إلى سوريا في عام 2014، تم احتجازها في بيت ضيافة مخصص للنساء غير المتزوجات والأطفال. قالت: "لم أر قط هذا النوع من القذارة في حياتي، كان هناك نحو 100 امرأة وضعف العدد من الأطفال، يركضون، وكثير من الضوضاء، وأسرة قذرة".
وأشارت إلى أن "السبيل الوحيد للهروب كان الزواج من مقاتل". وتزوجت بالفعل ثلاث مرات. قُتل زوجاها الأول والثاني، أحدهما والد ابنها، في معركة، وطلقت زوجها الثالث.
وأضافت: ""حتى هنا، الآن، لا أستطيع أن أقول بشكل كامل كل ما أريد قوله. لكن بمجرد أن أغادر، سأفعل. سأنشط ضد هذا.. أتمنى أن أتمكن من مساعدة ضحايا داعش في الغرب على فهم أن شخصا مثلي ليس جزءا من التنظيم، وأنني أنا أيضا ضحية لداعش".
ولدت هدى مثنى في ولاية نيو جيرسي لأبوين يمنيين، وكانت تحمل جواز سفر أمريكيا. ونشأت في منزل أسرة مسلمة محافظة في هوفر، ألاباما، خارج برمنغهام. وفي عام 2014، أخبرت عائلتها أنها ذاهبة في رحلة مدرسية، لكنها سافرت إلى تركيا وعبرت من هناك إلى سوريا، وقد صرفت سرا شيكات أقساط الدراسة، لدفع تكاليف سفرها.
وفي عام 2016، ألغت إدارة أوباما جنسيتها، قائلة إن والدها كان دبلوماسيا يمنيا معتمدا وقت ولادتها - وهو إلغاء نادر لجنسية المولد. وعارض محاموها هذه القرار، قائلين إن الاعتماد الدبلوماسي للأب كان انتهى قبل ولادتها.
وأكدت إدارة ترامب في حينها أن هدى مثنى لم تكن مواطنة أمريكية ومنعتها من العودة. ووقفت المحاكم الأمريكية إلى جانب الحكومة في ما يتعلق بمسألة جنسية هدى. وفي يناير الماضي رفضت المحكمة العليا النظر في دعواها القضائية الرامية لعودتها إلى الولايات المتحدة. وقد تركها ذلك هي وابنها يقبعان في معسكر اعتقال في شمال سوريا، يأوي آلافا من أرامل مقاتلي "داعش" وأطفالهن.
هواوي تختبر هاتفاً أنحف من آيفون إير
الخريسات يباشر عمله عميداً للكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
إلهام علي تروّج لعرس الجن وتُشيد بسعيد الماروق
الذهب يحلّق بعد إغلاق الحكومة الأميركية
اتحاد الرمثا ودوقرة يتصدران دوري الدرجة الأولى
مهم للباحثين عن عمل في الحكومة
RidePods: أول لعبة آيفون تتحكم بها برأسك
جدل في مصر حول تأجير عيادات حكومية لشباب الأطباء
دول تحث حماس على قبول خطة ترامب بشأن غزة
ديانا كرزون تدرس الترشح لرئاسة نقابة الفنانين الأردنيين
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة اليوم .. أسماء
أدوبي تواجه CapCut وEdits بتطبيق جديد
الأحزاب والمالية تشيدان بخطاب الملك بالأمم المتحدة
خدمات الأعيان تتابع تنفيذ إستراتيجية النقل العام
الزراعة النيابية تؤكد أهمية فتح أسواق خارجية وتعزيز الأمن الغذائي
عطية يطالب الحكومة بتجميد قرار رفع الرسوم الجامعية في جامعة مؤتة
دراميات صانعي السلام .. إنقاذ اليهود
تشكيلات أكاديميّة واسعة في الأردنيّة .. أسماء
هل يُعدّ الباراسيتامول خياراً آمناً للنساء الحوامل
حقيقة مغادرة الوفود خلال كلمة نتنياهو .. فيديو
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يتجاوز 75 دينارًا
يزن النوباني يعتذر عن التعاقد مع التلفزيون الأردني
الشرايري: أقف أمام مسؤوليات جسام ولن أنحاز إلا للكفاءة
شطب محامٍ توكل عن شركات إسرائيلية ضد شركة محلية