الكرك تنتج مليون كيلو من صوف الأغنام سنويا
السوسنة - تنتشر مع بداية شهر أيار من كل عام عند مربي الماشية بمختلف مناطق محافظة الكرك كما باقي محافظات المملكة، طقوس بدء موسم جز صوف الأغنام "قصاص الغنم" للتخفيف عنها من حر الصيف، وسط تراجع كبير بالطلب عليه كمصدر دخل إضافي لأصحاب الأغنام وثروة وطنية مهدورة.
عادات وتقاليد كثيرة كانت ترافق موسم القصاص بالقرى والمناطق الرعوية اختفت من الحياة الاجتماعية نتيجة اختفاء العديد من استخدامات الصوف وضعف عملية التسويق والتصنيع والتدوير ليصبح عبئا عليهم والبحث عن أية طريقة للتخلص منه.
رئيس جمعية مربي الثروة الحيوانية بالكرك المهندس زعل الكواليت، قال إن مشكلة الصوف مشكلة قديمة بحاجة الى تضافر جهود الجميع لإيحاد حل لها في ظل تراجع الطلب عليه، لافتا إلى انه اصبح يشكل أحد مظاهر تلوث البيئة بسبب تخلص مربي الماشية منه بتركه على جوانب الطرق وبالسهول والمراعي.
ودعا إلى استغلال الصوف من خلال إيجاد مصنع يستثمر به من صندوق التعويضات البيئية بالإضافة الى وضع دراسة جدوى اقتصادية لبيان آثاره الاقتصادية على مربي الماشية والقطاع الخاص، مشيرا الى أن الصوف يعد مصدر دخل إضافي للمزارعين يضاف الى المصادر الأخرى من بيع الحليب ومشتقات الألبان والخراف.
ولفت إلى انه يوجد بالمحافظة حوالي نصف مليون رأس من الماشية تنتج نحو ألف طن من الصوف سنويا.
من جانبها، قالت الحاجة السبعينية أم امجد من بلدة راكين إن شراء الأثاث الجاهز أصبح منافسا لاستعمالات الصوف حيث كان يستفاد منه في عمل الفرشات واللحف والتحضير لأعراس الأبناء والبنات إذ كان يشترط للمهر أن يكون للعروس عدد من الفرشات واللحف والمخدات يسبقها احتفالية عائلية لغسيل الصوف على ينابيع المياه.
وأشارت إلى استخدامات أخرى للصوف كنسيج البسط "النول" وزينة الخيل وبيوت الشعر والملابس الصوفية الشتوية.
من جهته، قال المزارع ضرغام هلسه إننا مع بدء موسم جز صوف الأغنام سنويا نكون أمام ثروة وطنية مهمة مهدورة بالطرقات والسهول والأودية والجبال لعدم توفر منتج يستفاد منه وغياب الأسواق التجارية لبيعه أو تصديره للخارج أو توفر مصانع محلية لتدويره وتصنيع الملابس الصوفية، مؤكدا أهمية دعم المزارعين للعودة للأرض وتربية الأغنام للتغلب على ظاهرتي الفقر والبطالة.
بدوره، أوضح مربي الأغنام جميل سليمان أن صوف الأغنام كان لا يقل أهمية ومنفعة مادية عن أي منتج آخر لدى مربي الماشية كالحليب والأجبان والسمن والخراف قبل تراجع الطلب عليه، لافتا الى انه اصبح يشكل عبئا ماليا إضافيا بسبب استخدام أيد عاملة لعملية الجز السنوية مع دخول فصل الصيف بعد اختفاء عادات التعاون والفزعة التي كانت سائدة بالقرى ضمن احتفالية تسابقية بين أبناء القرية بمن يجز اكبر عدد باليوم وسط الزغاريد والغناء والهجينه وإعداد أطباق طعام شعبية.
وقال إن هناك عبئا للتخلص من الصوف بعد وضعه بأكياس او تركه على الأرض ما يشكل مكاره صحية أو نقله لمكب النفايات، مشيرا إلى أن ذلك ناتج عن غياب التسويق والتصنيع والطلب عليه.
اقرأ أيضا:
الصحة النيابية تطلع على خدمات الحسين للسرطان
إطلاق برنامج فرسان الطبيعة في عجلون
سقوط مقاتِلة سعوديّة خلال مهمة تدريبية .. تفاصيل
القسام تعلن تدمير 79 آلية في 72 ساعة الأخيرة
إقرار قانون يحظر إحراق المصحف في الدنمارك
سرايا القدس تعلن عن عملياتها في محاور القتال بغزة
حزب الله ينعى ثلاثة من مقاتيله .. والاحتلال يعلن عن مقتل مستوطن
ندوة نقديّة في إيران عن مجموعة سناء الشّعلان القصصيّة
هناندة يؤكد أهمية المهارات الرقمية في مستقبل الوظائف
شرط جديد للحصول على الجنسية الألمانية .. ما علاقة دولة الاحتلال
الاحتلال يحاصر مدرسة .. و206% نسبة إشغال المستشفيات
منتخب الناشئين يختار 23 لاعبًا لبطولة غرب آسيا
6817 فلسطينيًا راجعوا الميداني الأردني نابلس/1
بيان هام من الضمان الاجتماعيّ .. تفاصيل
إحالات للتقاعد المبكر في التربية .. أسماء
مستجدات حالة الطقس حتى منخفض الثلاثاء .. تفاصيل
وظائف شاغرة ودعوة لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الأردن .. إحراق مركبة نائب وتحطيم سيارات ووفاة شخصين
تساقط كثيف للأمطار في هذه المناطق وتحذير من السيول
التربية تحدد موعد العطلة الشتوية وبدء الفصل الثاني
تحذير مهم من الجرائم الإلكترونية للمواطنين
الإعلام العبري: مقتل 75 جندياً إسرائيلياً خلال ساعات
رياح تُزيد الإحساس بالبرودة .. مستجدات الطقس
ديوان الخدمة يعلن أسماء ناجحين بالامتحان التنافسي
الاثنين .. سعر غرام الذهب الأكثر رغبة لدى الأردنيين