صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة سي إن إن الأميركية، سبب قصف مخيم جباليا.

وزعم إنهم قصفوا مخيم جباليا حيث كان يختبئ أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على حد قوله.

وأضاف المتحدث: "لا نستطيع التأكد من أننا قتلنا القيادي في حماس خلال قصف جباليا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم إنهم سيطروا على معقل عسكري لحماس في غرب جباليا وأنهم قضوا "على حوالي 50 مسلحا" على حد قولهم.

من جانبها نفت حركة حماس هذه المزاعم، وأكدت ان "حديث العدو حول وجود أحد قادة حماس في جباليا مكان المجزرة كاذب ولا أساس له من الصحة".

هذا وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد اعلنت استشهاد (400) مواطن في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جباليا بقطاع غزة.

وقال شهود عيان أن مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا الذي بضم اكبر كثافة سكانية في القطاع.

وقالوا أن مربعا سكنيا كاملا تم تدميره بشكل كامل، مؤكدين أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.

وقالت الداخلية بغزة: إن مخيم جباليا تعرض لقصف بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات ووقع عدد هائل من الشهداء.

وقالت وكالة "وفا" إن غارات إسرائيلية متتالية استهدفت "مربع التلولي" و"شارع الهوجا" في مخيم جباليا، فيما شن الطيران الحربي 3 غارات على شارع العشرين في مخيم النصيرات.

من جانبه قال مدير المستشفى الإندونيسي، ان العدد الأولي للشهداء والمصابين 400 في هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جباليا، ولا يزال البحث عن مفقودين وعمليات انتشال من تحت الأنقاض في جباليا.

وتابع، نؤكد على ضرورة إمداد المستشفى بالمستلزمات الطبية والأدوية، وضرورة إمدادنا بالوقود لاستمرار العمل اللازم في المستشفى، حيث ان نفاد الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية وندعو إلى فتح معبر رفح لإخراج الجرحى.

وختم قائلا، أغلب الجثث والجرحى مصابون بجروح بليغة تدل على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.

الجدير بالذكر ان 18 من عائلة مهندس البث في مكتب الجزيرة في غزة بينهم والده واثنتان من أخواته قد استشهدوا في مجزرة مخيم جباليا.