الصفدي يؤكد لوزراء خارجية أوروبيين رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين

mainThumb
الصفدي مع وزراء خارجية في الاتحاد الأوروبي

22-01-2024 01:17 PM

عمان - السوسنة

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، خلال لقائه عدد من وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مستجدات الأحداث في قطاع غزة.

وقبيل انعقاد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، بحث الصفدي، مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في غزة، والتداعيات الكارثية للحرب.

وأكد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وشدد الصفدي على أن السلام العادل والدائم سبيله الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحث مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة لوقف الحرب، وبما يضمن حماية المدنيين وإيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وأجرى الصفدي ومفوض شؤون التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهلي، مباحثات استعرضت التطورات الخطيرة التي تشهدها غزة، والكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب.

كما تناولت المباحثات ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب على غزة وتداعياتها التي تتنافى والقانون الدولي، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأكد الصفدي رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه.

كما شدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن للجميع هو حل الدولتين الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.

ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات الوضع الإنساني في قطاع غزة والحاجة إلى مساعدة إنسانية بدون معوقات، تجديد الدعوة لإطلاق سراح المحتجزين والتنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة، الوضع في الضفة الغربية المحتلة ومخاطر التصعيد الإقليمي، بما في ذلك في البحر الأحمر.

وسيناقش الوزراء أيضا ما أسموه "اليوم التالي للحرب"، حيث يتضمن خطة السلام المحتملة ومؤتمر السلام والحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإحياء حل الدولتين، بما في ذلك من خلال الدعم المستمر للسلطة الفلسطينية.

وقال الصفدي سابقا، إن الأردن يرفض الحديث عن اليوم التالي لغزة، قبل وقف العدوان على غزة، وخارج سياق خطة شمولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.

وقدم بوريل خلال كانون الأول الماضي مجموعة مقترحات لتوجيه عمل الاتحاد الأوروبي؛ منها عدم التهجير القسري للسكان المدنيين في غزة، ولا احتلال إسرائيل للقطاع، إضافة إلى استمرار العمل ضد حماس، بما في ذلك من خلال الإجراءات التقييدية، العمل على فرض إجراءات تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، أسوة بالولايات المتحدة، والاستخدام الفعال لمهمات سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي على الأرض.

في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى قرابة 25105 شهداء، و62681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد