أحمد عبدالعزيز يعتذر لشاب من ذوي الهمم

mainThumb
أحمد عبدالعزيز

18-04-2024 05:58 PM

وكالات - السوسنة

ضجة كبيرة أحدثها الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للفنان المصري أحمد عبد العزيز، وهو منفعل عقب تقديم واجب العزاء في الفنانة شيرين سيف النصر، بمسجد الحامدية الشاذلية، يوم الثلاثاء الماضي، وظهر الفنان بعد خروجه من العزاء وسط تجمهر عدد من الجمهور والصحافيين، وقام أحد الأشخاص بمحاولة لمس الفنان لينفعل قائلا: "أوعى إيدك يالا ولا" وغادر سريعًا.

إلا أن الفنان أحمد عبدالعزيز أصدر بيانا رسميا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفقا بفيديو، اعتذر خلاله للشاب الذي قام بمعاملته بشكل قاس، في عزاء الفنانة الراحلة، مؤكدا أن ما فعله كان بسبب التفاعل، ومحاولة الشباب التصوير معه في ذلك الظرف الحزين.

وقال الفنان: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة والتي اندثرت معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكرا أصيلا لهمج الميديا، والترندات الخادعة، وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقي لجوهر القيمة الذي غلف فطرتنا السامية".

وأضاف: "حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما آلت إليه فرائض الموقف الذي فاقت تداعياته الحد، الأمر الذي حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاة وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها في مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم".

وأردف: "بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة والذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون إيثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية مجالا للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة".

وتابع: "لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوي الهمم والذي شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التي لا تحترم المناخ العام السائد ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور".

واختتم حديثه قائلًا: "من هنا.. نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى وإقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفيا وجماهيريا، أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية" .   

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد