صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، مجزرة مروعة جديدة، وصفت أنّها الأبشع في مواصي قطاع غزّة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في المواصي جنوب غرب القطاع، التي كان أعلنها جيش الاحتلال منطقة آمنة.
المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضًا من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين.
وقال الدفاع المدني في غزة، إنّ هناك عشرات الشهداء والمشهد مأساوي جداً وعائلات اختفت بشكل كامل في مجزرة مواصي خانيونس، وإنّ الحفر في مكان الاستهداف عميقة جدا وأكثر من 20 خيمة اختفت بشكل كامل.
وأضاف أنّ الاحتلال استهدف منطقة إنسانية صنفها كمنطقة آمنة في دون سابق إنذار،  طواقمنا لا تمتلك المعدات اللازمة للتعامل مع المجزرة نتيجة العدوان.
وقال محمد المغير، المسؤول في الدفاع المدني إنّ "40 شهيدا و60 مصابا تم انتشالهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة"، مشيرًا إلى أنّ العمل جار "على انتشال 15 مفقودًا نتيجة استهداف خيام النازحين"
إلى ذلك، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ أيّا من مقاتليها لم يكن موجودا في منطقة مواصي خان يونس حيث أوقعت غارة جوية فجر الثلاثاء عشرات الشهداء والجرحى، نافية بذلك مزاعم الجيش الإسرائيلي من أنّه استهدف عناصر بارزين في الحركة “كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه”.