كيف تحوّل بيجر إلى قنبلة؟ هل يتكرّر الأمر مع السيارات الكهربائية؟
عمّان- وكالات- السّوسنة
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر في حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 شهيدًا و3539 جريحًا، وأوضح الوزير أن 12 شخصًا قضوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البيجر" الثلاثاء، و25 شخصًا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء.
ما هو جهاز بيجر؟
جهاز النداء أو البيجر pager /beeper هو جهاز اتصال لاسلكي يستقبل ويعرض رسائل نصية أو صوتية رقمية في النسخة الأكثر تطوراً منه، يُصدر الجهاز صوت تنبيه عندما يستقبل إشارة بوجود اتصال تليفوني بالشخص الذي يحمله، وبناءً على مدى تطور جهاز النداء، يمكنه إعادة إرسال الإشارة إلى الجهة التي قامت بالاتصال الأول.
على الرغم من أن أجهزة النداء (البيجر) لم تعد مشهورة اليوم، إذ ظهرت بشكل واسع قبل ظهور أجهزة الهاتف المحمول، إلا أنها لا تزال مستخدمة على نطاق ضيق، خصوصاً في مجال السلامة العامة والرعاية الصحية.
وأفادت قناة "ال بي سي" اللبنانية أنه وفقا للمعلومات التي وصلتها يرجح بشكل أولي وتحليلي أنه تم خرق الـ server لأجهزة البايجر وتم تحميلها script يشكل over load ما تسبب برفع حرارة بطارية الليتيوم المزود بها الجهاز وهو ما أدى إلى انفجارها، والأضرار الجسدية المترتبة بسبب هذا الانفجار يمكن أن تكون جسيمة أو خفيفة حسب المنطقة التي يكون بها الجهاز ملاصقا لها.
لماذا انفجرت أجهزة بيجر؟
وفقًا لموقع "بزنس توداي"، هناك العديد من النظريات المتداولة عن الأمر:
1- الهجوم المباشر على بطاريات الليثيوم التي في أجهزة "بيجر"، حيث يُمكن أن تنفجر هذه البطاريات إذا تم العبث بها. وبشكل أساسي، إذا تعرّضت البطارية لسخونة زائدة بسبب خطأ ما، قد يؤدي ذلك إلى حدوث تفاعل كيميائي متسلسل، ومع ذلك، ليس من السهل تشغيل بطارية جهاز النداء عن بعد؛ فكونها غير متّصلة بالإنترنت، يحتاج المتسلّل إلى طريقة أخرى لإرسال إشارة التشغيل
2- اختراق شبكة الراديو التي تستخدمها أجهزة الاستدعاء لتلقّي الرسائل، ما يتسبّب في إصدار النظام إشارة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطاريات.
بطارية الليثيوم.. مشتركة بين بيجر والهواتف والسيارات الكهربائيّة
نظرًا لانتشار الهواتف الذكية في كل مكان واعتمادها على بطاريات الليثيوم أيون، لا يُمكن استبعاد احتمال وقوع هجوم مماثل لانفجار "بيجر" باستخدام هذه الأجهزة، وكانت عانت الهواتف الذكية من انفجار البطارية بسبب عيوب التصنيع، ما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص.
لماذا تنفجر بطارية الليثيوم؟
قال ماهر القاضي، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس الأميركية، للجزيرة، إنّ ثمّة ثلاثة أسباب لانفجار البطارية:
الأسباب الميكانيكية: تنفجر البطارية إن تعرضت إلى الاختراق بجسم حاد، أو السحق جراء وجود ضغط عالٍ عليها (مثلما هو الحال في السقوط من مكان مرتفع)، وهو موضوع تعتني شركات إنتاج السيارات الكهربية به كثيرا، فمثل هذه السيارات قد تواجه حوادث مرورية.
الأسباب الكهربائية: كما هو الحال في "حالة الدائرة المغلقة" المذكورة سابقا، وهي مشكلة ترفع درجة حرارة البطارية سريعا وتسبب انفجارها.
الأسباب الحرارية: يتوقع القاضي أن هذا العامل هو سبب الانفجارات في لبنان، فتعرض البطاريات لدرجة حرارة مرتفعة تتخطى 150 درجة مئوية سيؤدي إلى انفجارها، وهي حرارة يُمكن الحصول عليها عبر استخدام أنواع عدة من المتفجرات.
ما هي بطاريات الليثيوم- أيون في السيارات؟
بطاريات الليثيوم-أيون قابلة للاشتعال ويُمكن أن تتسبب في اندلاع الحريق لأن بها خلايا طاقة قد تُسبب التماسًا كهربائيًا إذا تعرضت البطارية للتلف. ولمنع التلف أو الالتماس الكهربائي، تُوضع بطاريات السيارات الكهربائية عادة في داخل غلاف تبريد يُملأ بسائل مبرِّد وذلك لحمايتها. وبالإضافة إلى ذلك، ورغم التبريد الخارجي والحماية للبطارية، نجد أن جميع السيارات الكهربائية مُزوّدة بمجموعة بدلًا عن بطارية ليثيوم-أيون ضخمة واحدة وذلك لتجنب التلف الذي قد يحدث نتيجة للأعطال.
تعمل الغالبية العظمى من المركبات الكهربائية على بطاريات الليثيوم أيون، وتشبه هذه البطاريات الموجودة في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وتكمن مشكلة بطاريات الليثيوم أيون في أنها تخزن قدرًا كبيرًا من الطاقة في مساحة صغيرة. وعند اشتعال هذا النوع من البطاريات فإنها تنفجر، وكلما زاد عدد البطاريات الموجودة في السيارة الكهربائية، كان الانفجار أكبر.
تعمل بطاريات الليثيوم-أيون العادية في نطاق ضيق لدرجات حرارة تتراوح بين 15 إلى 45 درجة مئوية، بينما تُصمم السيارات الحديثة للعمل في درجات حرارة تتراوح بين 30 درجة مئوية تحت الصفر إلى 50 درجة مئوية {1}، والبقاء في إطار درجات الحرارة المذكورة أمر ضروري. ومن المُحبذ استخدام التبريد بالسوائل أو الهواء، والحكم في التبريد ورصده لضمان سلامة البطارية، والسيارة، والركاب.
جميع البطاريات الأكبر حجمًا وذات الخلايا المتعددة أو مجموعة البطاريات ذات السعة المكثفة مُعرّضة للحرارة المفرطة. وكل خلية في البطارية تحتوي على الإليكترولايت سائل قابل للالتهاب يمكن أن يحترق إذا حدث ماس كهربائي في الخلية، ويزداد الضغط مع تزايد سرعة السيارة. والحرارة المفرطة قد تؤدي إلى تفاعل تسلسلي لا يمكن إيقافه يُسبب الحريق في درجة الحرارة 60 درجة وما فوق، مثلًا، تمتلك سيارات تسلا الكهربائية حوالي 7000 منها، وفي حال انفجار بطارية السيارة الكهربائية لن يؤدي ذلك إلى تدمير سيارتك فحسب، بل قد يتسبب في إصابة جسدية خطيرة للركاب أو حتى الوفاة.
لكن تحاول شركات صناعة السيارات استحداث عدة طرق لمنع أو التخفيف من أثر الحرارة المفرطة في السيارات الكهربائية، كما أنّ اختراق السيارات الكهربائيّة والتأثير على البطارية أمر قليل الحدوث ولم يتمّ تسجيله سابقًا.
المذكرات الشخصية والتاريخ الاجتماعي
نتنياهو يتهم قطر بتمويل حماس .. ولقاء مرتقب مع ترمب
وزير الشباب يتفقد المرافق الرياضية في الزرقاء
الملكية الأردنية تستضيف اجتماع النقل الجوي العربي
انخفاض الحسابات الوهمية المُستهدفة لمواقف الأردن
أمين عام الخارجية يلتقي مسؤولا بـ الناتو
رئيس أركان قوات الدفاع البلجيكية يزور صرح الشهيد
صدور تعليمات الموافقة على إدخال أجهزة الاتصالات والأجهزة الطرفية
الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقوات تتجه إلى مدينة غزة
تصعيد إسرائيلي نوعي في جنوب لبنان
اربد : تسمم غذائي والأعداد تتزايد في بلدة ابدر
تباطؤ مروري إثر تعطل حافلة بعد جسر النشا وحتى شارع الاستقلال
لقاء سعودي إيراني يعزز الحوار الإقليمي البناء
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط