صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - وكالات - اعتبر الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد أن ملف بلاده نووى مقفل واصبح من الان وصاعدا مسألة عادية تتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأنهى نجاد زيارته الثالثة الى الولايات المتحدة بهجوم عنيف على واشنطن مستخدما منصة الامم المتحدة للسعى الى الطمأنة بشأن طموحات طهران النووية.

وقال فى خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة "أعلن رسميا انه بالنسبة لنا المسألة النووية هى من الان وصاعدا مقفلة واصبحت مسألة عادية تتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفى اشارة خصوصا الى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، قال نجاد ان ايران لا تأخذ بالاعتبار املاءات غير شرعية وبدوافع سياسية من قبل قوى متغطرسة فى ما يتعلق ببرنامجها النووي.

واضاف بالتالي، قررت ايران مواصلة هذه المسألة عبر الطرق القانونية المناسبة وهى طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ونفى أحمدى نجاد مجددا ان تكون بلاده تسعى لامتلاك السلاح النووي، وقال كل نشاطاتنا النووية هى سلمية وشفافة تماما".

واضاف خلال العامين الماضيين، اتهمت القوى المتغطرسة التى تستغل مجلس الامن، ايران باطلاق تهديدات عسكرية وفرضت عقوبات غير شرعية على بلدنا".

كما شن الرئيس الايرانى هجوما عنيفا على الولايات المتحدة متهما اياها بانتهاك حقوق الانسان، وقال للاسف، ان حقوق الانسان تنتهك بشكل كبير من قبل بعض القوى وخصوصا تلك التى تدعى انها المدافع الحصرى عنها فى اشارة واضحة الى الولايات المتحدة.

وخلت مقاعد البعثة الاميركية من الدبلوماسيين عندما بدأ الرئيس الايرانى يلقى كلمته، وذلك حسب الصور التى بثتها الامم المتحدة.

وهاجم الرئيس الايرانى ايضا اسرائيل معتبرا ان فلسطين التى قدمت تعويضا عن الخسارة خلال الحرب فى اوروبا، ترزح تحت احتلال نظام صهيونى غير شرعي".