رياض زهير محمد الخشمان

mainThumb

14-09-2009 12:00 AM

قرر رجل الاعمال المعروف الاستاذ رياض زهير محمد الخشمان ترشيح نفسه لانتخابات غرفة تجارة عمان التي ستجري في الثلاثين من ايلول الجاري ضمن كتلة اطلق عليها اسم "كتلة المستقبل" وتضم نخبة من التجار ورجال الاعمال المعروفين.


الخشمان وهو من مواليد عام 1970 في عمان ويحمل شهادة الحقوق اسس عدة مشاريع في قطاعات مختلفة سجل فيها نجاحات باهرة منها مجموعة رم السياحية التي اصبحت مجموعة تضم عدة شركات لها سمعتها في الاردن والاقليم  وتخدم كمجموعة وطنية وفرت فرص عمل واسعة للاردنيين وشكلت انوذجا يحتذى به للقطاع الخاص .

مارس الخشمان أعمال المحاماة في الأردن في بداية مسيرته العملية وتابع مسيرته العملية في كندا من خلال دراسة إدارة الأعمال وانتقل إلى الاستثمار في قطاع القل البري والجوي والاستثمار السياحي حيث أسس مع مجموعة المستثمرين الأردنيين والعرب شركة مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي ز.م .ع,ويعمل حاليا رئيس مجلس أدارتها والرئيس التنفيذي منذ 2002 حيث تساهم الشركة بشكل فعال في قطاعات النقل والسياحة من خلال تملكها شركات متخصصة في هذا المجال ومنها شركة فنادق رم الدولية .م.خ, وشركة رم للنقل السياحي وشركة البتراء للطيران.

وعمل الخشمان كعضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة الأردنية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للنقل البري وعضو المجلس الوطني للسياحة وشارك في العديد من المؤتمرات والنشاطات خارج الأردن.

ويرى الخشمان ان الخبرة العلمية والعملية في مجال القانون والإدارة والاستثمار ستكون أساسا لإثراء خبرات خبرات مجلس غرفة تجارة عمان ودافعا لنشاطاته وخصوصا فيما يتعلق بتفاعل مع الأنظمة والقوانين التي تستحدثها الحكومات بين الحين والأخر واثر ذلك على حقوق ومسئوليات القطاع التجاري ومنها قانون المالكين والمستاجريين الحالي . حيث أن تطبيقات القوانين في حال الموافقة عليها عادة ما تكون أكثر تعقيدا من سن النظريات والتشريعات وهذا ما يمكن إن يكون للغرفة التجارية دور فعال في حماية حقوق التجار وتصحيح الخلل عند حدوثه أو فض النزاعات التجارية ومن الناحية الأخرى فان الخبرة العملية والحديثة التي يتمتع بها ومواكبة التطورات العلمية والتجارية العالمية سيكون لها اثر كبير في ربط القطاع التجاري ومن خلال التدريب المتخصص والندوات والمؤتمرات الهادفة إلى التواصل مع العالم الخارجي وزيادة ازدهار القطاع التجاري وتحسين أداءه

ويؤكد الخشمان إن التطورات الأخيرة التي يشهدها الأردن من بالناحية الاقتصادية والتي أوجبت تغيرات هيكلية في عدد من القوانين الضريبية ستكون لها اثر كبير عل مستقبل القطاعات التجارية مما يشكل مسؤولية ذاتية لنطوير العمل بما يتناسب مع التحديات الاقتصادية والمنافسة فالاندفاع والحماس لخدمة الوطن والقطاع التجاري يتزامن مع واقع وظروف اقتصادية خاصة اقتضى معها ضرورة التغيير ليكون حافزا للنشاط والاندفاع نحو مستقبل مزدهر تتآلف فيه رغبتنا في العمل والعطاء مع مساندتكم ودعمكم لنا والاخلاص للوطن والذي هو نور اختياركم ومنبر رسالتنا.كما يدرك أهمية غرفة التجارة ودورها المحوري في خدمة القطاع التجاري والاقتصادي وتطوير وتثبيت دعائمه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد