صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

حذر مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة، محمود الحمود، من الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المتطرفون للحرم القدسي الشريف، مؤكدًا أن الأردن سيتصدى لأي محاولات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني في هذا المكان المقدس.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، حيث أكد الحمود أنه لا بديل عن وكالة الأونروا في توفير المساعدات اللازمة للفلسطينيين. وشدد على أن القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بشأن الأونروا يمثل سابقة خطيرة تهدف إلى إنهاء عمل الوكالة وتصفية قضية اللاجئين.

كما أكد الحمود على ضرورة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح المستخدم في قتل المدنيين الأبرياء، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإلزام إسرائيل بتنفيذ الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.

وطالب الحمود مجلس الأمن بتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين واتخاذ إجراءات حازمة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، استنادًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد في شمال غزة بالقوة، مما يجبر السكان هناك على النزوح ويمنع المساعدات الغذائية من الوصول إليهم، مشددًا على أن هذه الأفعال تشكل تطهيرًا عرقيًا وإبادة جماعية.

شهدت الجلسة نقاشات مفتوحة حول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والتحديات المستمرة نتيجة التصعيد العسكري، بالإضافة إلى الوضع الإنساني في غزة وأثر السياسات الاستعمارية المتزايدة على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

إقرأ المزيد :   

• الخارجية الأمريكية تحذر إسرائيل من حظر الأونروا
• إدانات عربية ودولية لقرار الكنيست بحظر الأونروا