صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - وكالات - رغم عدم مشاركة أي من مسئولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة اليوم الثلاثاء في الاستقبال الرسمي لنحو 29 معتقلا فلسطينيا أفرجت إسرائيل اليوم عنهم إلا أن ناطقا بلسان الحركة رحب بعملية إطلاق سراحهم مطالبا بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال فوزي برهوم : "ترحب حركة المقاومة الإسلامية بعودة عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى ذويهم وأسرهم.. بعد أن نعموا بالحرية وأطلق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني حيث قضوا سنوات من الظلم والقهر والعذابات على أيدي سجانيهم".
وأضاف برهوم في بيان بالقول : "نحن نؤكد على حق كافة الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا بالحرية وإطلاق سراحهم دون تمييز لأنهم جميعاً اعتقلوا في معركة الدفاع عن القدس والأرض والحقوق والثوابت الفلسطينية". ومضى قائلا : "كما نعبر عن رفضنا للسياسة الصهيونية القائمة على أساس الابتزاز السياسي مقابل قضية الأسرى والمعتقلين، وهي قضية مقدسة وثابتة في وجدان كل مواطن فلسطيني حريص، وسنعمل كل ما بوسعنا من جهد وعطاء حتى نجبر هذا المحتل الغاصب على إطلاق سراحهم جميعاً دون قيدٍ أو شرط". ودعا برهوم "كافة الفصائل الفلسطينية ومكونات العمل الوطني الفلسطيني والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني والدول العربية لبذل كافة الجهود من أجل إطلاق سراح أسرانا البواسل من سجون الاحتلال".
ومن جانبه ، أعرب عبد الرحمن الشوملي سكرتير الهيئة العليا لمتابعة شئون الأسرى والمعتقلين في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الثلاثاء عن إدانته "لاستثناء أسرى القدس والأسرى القدامى والأسيرات والأسرى المرضى
والأسرى الأشبال من الإفراجات". وقال الشوملي في بيان إن "تلك الإفراجات لا تعد من قريب أو بعيد في إطار حسن النوايا الذي تدعيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بل هو من قبيل ذر الرماد في العيون".
وطالب الجانب الفلسطيني المفاوض بـ"جعل أسرى القدس والأسرى القدامى من
أولى أولويات التفاوض في الأجندة السياسية الفلسطينية" داعيا إلى "إفراجات حقيقية عن الأسرى الفلسطينيين تتم وفق جداول زمنية ووفق المعايير والأولويات الفلسطينية".