صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

في العاصمة دمشق، وتحديداً داخل المنزل الفاخر المكوّن من أربعة طوابق في حي المالكي، الذي كان يقطنه رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة حول حياة العائلة الحاكمة سابقاً، بعد سيطرة الفصائل السورية على العاصمة.

المنزل، الذي احتوى على مقتنيات شخصية للأسد وعائلته، ضم صوراً لبشار وشقيقه باسل الأسد، الذي توفي في حادث سير عام 1994، إلى جانب مجلات عالمية تحمل صور بشار وأسماء الأسد، ومجلات أطفال وألعاب ورقية، تعكس جوانب من الحياة اليومية للعائلة.

كما كشفت وكالة الأناضول عن وجود نفق تحت الأرض يربط منزل بشار الأسد بمنزل والده حافظ الأسد المجاور. النفق يحتوي على غرف للضيوف وغرف للنوم، مع علامات توضح المسارات المؤدية إليه، ما يعكس استخدامه لأغراض أمنية وربما شخصية.

تأتي هذه التطورات بعد أن بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، منهية بذلك 61 عاماً من حكم نظام "حزب البعث" و53 عاماً من حكم عائلة الأسد. وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس حكومة إدلب السابقة، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

المنزل، الذي كان رمزاً للسلطة لعقود، أصبح اليوم شاهداً على نهاية حقبة دموية وبداية مرحلة جديدة لسوريا .  

إقرأ المزيد : 

• الجيش الأمريكي يعزز قواته في شمال شرق سوريا
• التبادل التجاري بين الأردن وسوريا من نصف مليار دولار إلى 182 مليونا