الهيئة الهاشمية: مساعدات إيوائية إضافية لغزة قريباً

mainThumb
مساعدات

14-01-2025 09:53 PM

عمان - السوسنة

قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن الـ120 شاحنة التي انطلقت اليوم تمثل بداية مرحلة جديدة في تزايد حجم المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة.

وأوضح الشبلي ، أن هذه الشحنة تمثل بداية لزيادة المساعدات في الأيام المقبلة.

وأشار الشبلي إلى أن الهيئة تتعامل مع الظروف الحالية في غزة، التي تحدد حجم المساعدات ومدى صعوبة إدخالها، معتبراً أن الظروف السياسية واللوجستية تلعب دوراً كبيراً في تنظيم هذا العمل.

وأكد أن الهيئة الخيرية الأردنية مستعدة لتنفيذ خطة لزيادة المساعدات في حال حدوث هدنة، حيث أن هناك خطة جاهزة لضمان وصول المساعدات بالشكل المطلوب.

وأشاد الشبلي بدعم جلالة الملك للهيئة، حيث تم توفير التجهيزات اللازمة وتوسيع المستودعات، بالإضافة إلى دعم لوجستي تمثل في تأمين الشاحنات. وأضاف أن الهيئة مستعدة لتنفيذ خطة موسعة تشمل المواد والمساعدات التي سيتم إرسالها، لكن الأمر يتوقف على فتح المعابر وإمكانية توزيع المساعدات داخل غزة.

وطالب الشبلي بفتح جميع المعابر في غزة لتسهيل توزيع المساعدات، وأوضح أن التوزيع يتم عبر اتفاقيات مع منظمات دولية تعمل في غزة. وبيّن أن الهيئة تضمن توفير المواد التي يحتاجها أهل غزة، وأن المساعدات التي ترسلها الهيئة تتسم بجودة مماثلة لما يتم توفيره في الأردن.

كما لفت إلى أن الهيئة قامت بإرسال خيام للنازحين، وستستمر في إرسال مساعدات إغاثية خلال الأيام المقبلة. وتحدث عن التنسيق المستمر مع المنظمات الأممية لتحديد الأولويات في المساعدات المرسلة إلى غزة.

وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات في جميع مناطق غزة، قال الشبلي إن الهيئة حاولت تغطية كل المناطق، رغم صعوبة وصول المساعدات إلى بعض الأماكن. وأشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع 129 منظمة أممية لإرسال المساعدات، ما يعكس مصداقية الدور الأردني في هذا المجال.

وأضاف أن الأردن يستخدم المعبر الشمالي في غزة لأنه يعد الأكثر أمانًا بالنسبة لإيصال المساعدات، بينما المعبر الجنوبي (كرم أبو سالم) ما يزال غير آمن. وأوضح أن المنظمات الـ129 التي وقعت معها الهيئة اتفاقيات لم تقدم مساعدات بعد، لكنها قد تفعل ذلك في حال حدوث هدنة.

وأختم الشبلي مؤكداً أن الجزء الأكبر من المساعدات التي تقدمها الهيئة تأتي من التبرعات والمساهمات الأردنية من الشركات والمؤسسات والأفراد .  

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد