الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة
السوسنة- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات متصاعدة على قطاع غزة، ارتكبت خلالها عدة مجازر جديدة أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم القيادي البارز في حركة حماس، صلاح البردويل وزوجته، بالإضافة إلى عاملين في مجال الخدمات. وفي ذات الوقت، واصلت قوات الاحتلال توسيع نطاق هجماتها البرية، مما أجبر آلاف المدنيين على النزوح القسري.
وأعلنت وزارة الصحة، أن41 شهيدا، و61 إصابة، وصلوا إلى مشافيها وهو عدد لا يشمل من سقطوا صباح الأحد، وقالت إن حصيلة العدوان على قطاع غزة ارتفعت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة.
ميدانيا، استشهد الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة ««حماس»» وزوجته، في غارة جوية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وقالت ««حماس»» في بيان أصدرته «نحتسب عند الله شهيدنا القائد المجاهد الدكتور صلاح البردويل»، وقالت إنه ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه لصلاة الليل، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك في خيمته.
ووصل إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة ثلاثة شهداء من منطقة البركسات، جراء استهداف سيارة بصاروخ من طائرة استطلاع،
وجاء ذلك في الوقت الذي صعدت فيه قوات الاحتلال من مجازرها في المدينة، حيث استشهد ثلاثة من موظفي بلدية عبسان شرقي المدينة، جراء استهداف الاحتلال مركبة مختصة بالصرف الصحي خلال أوقات العمل الرسمي، حيث أدت الغارة إلى تدمير المركبة وارتقاء الضحايا.
كذلك استشهد ستة أفرد من عائلة الآغا هم أب وأم وأربعة من أبنائهم، في مدينة خان يونس، كما استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرون، جراء قصف منزل في الحي الياباني غربي المدينة، واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منزل لعائلة أبو دقة منطقة الفخاري شرقا، كذلك استهدفت قوات الاحتلال بغارة جوية منزلا قرب مدينة حمد شمال غربي المدينة.
وفي مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، وسعت قوات الاحتلال حجم الهجمات البرية، على وقع سلسلة مجازر جديدة ارتكبتها في المدينة المدمرة، واستشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عاشور في حي الجنينة، وأصيب عدد آخر من المواطنين في قصف منزل آخر في المدينة، كما سقط شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف النازحين الذين كانوا يخلون مناطق سكنهم في حي تل السلطان غربا، بناء على تهديدات إسرائيلية، وحاصرت قوات الاحتلال عددا كبيرا من السكان بينهم مصابون وسط إطلاق نار مكثف غربي المدينة، خلال عمليات النزوح، كذلك سقط شهيدان بنيران مُسيّرات إسرائيلية على حي الزهور شمالي المدينة، وآخران في منطقة الحشاش غرب المدينة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف مسيرات إسرائيلية لنازحين أثناء خروجهم من حي تل السلطان، وكذلك استشهد مسن في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على مخيم الشابورة، كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، ما أدى إلى إصابة عدد من مسعفي الجمعية، خلال استجابتهم الاسعافية غرب المدينة، وعملت على محاصرة عدد من عربات الإسعاف التي توجهت لنجدة النازحين.
وحذر جهاز الدفاع المدني من خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 مواطن في منطقة «البركسات» غرب رفح بعد أن تمت محاصرتهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحذر من المساس بطواقمه التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة، بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر، حيث فقد الاتصال بهم، ودعا الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للقيام بواجبها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة.
وفي الموازاة، استمرت هجمات جيش الاحتلال على مناطق عدة وسط قطاع غزة، حيث سقط عدد من الجرحى جراء هجمات جوية ومدفعية على المناطق الشمالية والشرقية لمخيم النصيرات، وأخرى طالت أحد منازل المخيم.
واستهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي عنيف مخيم البريج، كما قصفت شقة سكنية في المخيم، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية أطلقت النار من رشاشات ثقيلة على أطراف المخيم، ومخيم المغازي المجاور.
أما في مدينة غزة، التي طلب جيش الاحتلال من سكان العديد من بلدات الشمال النزوح إليها، فقد شنت قوات الاحتلال عدة هجمات جوية ومدفعية، حيث أصيب عدد من المواطنين، جراء استهداف الطيران الحربي منزلا في حي التفاح شرقا.
كذلك قامت الآليات العسكرية بقصف مدفعي وإطلاق نار على الأحياء القريبة من المناطق الحدودية الشرقية للمدينة.
وجاء ذلك على وقع استمرار الهجمات العنيفة على بلدات الشمال التي أجبر الاحتلال الكثير منها مع بدء العملية العسكرية على النزوح، وسط تشديد إجراءات الحصار عليها، ما أدى إلى تأثر المنظومة الطبية هناك.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد سيدة فلسطينية، في ظل نقص الإمكانيات داخل مستشفى الاندونيسي، متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها السبت، في بلدة بيت لاهيا، كما لا تزال البلدة تتعرض لقصف مدفعي عنيف، هي وقرية أم النصر المجاورة، في وقت وسّع فيه جيش الإسرائيلي عمليته البرية في بلدة بيت حانون.
والجدير ذكره أن جيش الاحتلال طلب من سكان منطقة السلاطين والكرامة والعودة، النزوح القسري وهددهم بالانتقال الفوري إلى مراكز الإيواء في مدينة غزة.
اقرا المزيد عن:
الوطن مسؤوليتنا جميعًا: لنحافظ على رصانة الخطاب ووحدة الصف
أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق
احتكار السلاح والتعددية السياسية
الموروثات المتباينة لهنري ميلر وأناييس نن
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب
أين يقف العرب من حرب ترامب الاقتصادية
برلمان الطلبة الإلكتروني: تجربة رائدة في مدارس الطفيلة
شمال شرق سوريا : التجاذبات والنوايا
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
التربية تحذر المتقدمين للإعلان المفتوح .. تفاصيل
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
حالة الطقس في الأردن حتى الثلاثاء