صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين سوريين أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمناقشة رؤيته لإعادة الإعمار، التي تمنح الأولوية للشركات الأميركية والغربية على حساب الشركات الصينية، ضمن خطة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وجاء ذلك بعد زيارة جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرغنت" للغاز الطبيعي، إلى دمشق لعرض خطة لتطوير موارد الطاقة بالتعاون مع شركات غربية وشركة نفط سورية جديدة مدرجة في البورصة الأميركية. وأكد باس، عقب لقائه مع الشرع في القصر الرئاسي، أن هناك فرصة لطرد النفوذ الروسي والإيراني والصيني من سوريا، إلى جانب تحقيق هزيمة دائمة لـ"داعش".

وأضاف باس أن الشرع أعرب عن اهتمامه بشركات أميركية مثل "بوينغ" في مجال الطيران، وتفضيل شركات اتصالات أميركية على "هواوي".

في السياق ذاته، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية السورية بأن سوريا "الحرة الجديدة" تتطلع إلى شراكة استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة في مجالات الطاقة والاقتصاد، معبرة عن أملها بأن تصبح حليفاً مهماً لواشنطن.

في المقابل، قدمت الإدارة الأميركية قائمة شروط على الحكومة السورية لتخفيف العقوبات، تضمنت "قمع الجماعات الفلسطينية المسلحة"، لترد دمشق باعتقال الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" طلال ناجي، ومسؤولين في "الجهاد"، بالإضافة إلى مداهمة مكاتب بعض الجماعات الفلسطينية وإغلاقها.