دول في أمريكا اللاتينية تقاطع إسرائيل بسبب حرب غزة

mainThumb

03-06-2025 07:11 PM

السوسنة - شهدت العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول أمريكا اللاتينية تدهورًا حادًا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ اتخذت سبع دول في المنطقة مواقف دبلوماسية حازمة ضد إسرائيل، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية من قبل ثلاث منها.

 أبرز المواقف
 تشيلي: سحبت ملحقيها العسكريين لدى إسرائيل وفرضت حظرًا على تصدير الأسلحة والتجارة مع الشركات الإسرائيلية العاملة في الأراضي المحتلة. كما شاركت في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
البرازيل: توترت علاقاتها بإسرائيل بعد تصريحات الرئيس لولا دا سيلفا التي شبّه فيها العمليات الإسرائيلية في غزة بما فعله هتلر، ووصفها بـ"الإبادة الجماعية". واستدعى سفيره من تل أبيب ولم يعد حتى الآن.
بوليفيا: أعلنت رسميًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وانضمت للدعوى القضائية في لاهاي.
كولومبيا: قررت في مايو 2024 قطع العلاقات، وفرضت حظرًا على تصدير الفحم لإسرائيل، وهو مورد استراتيجي هام.
نيكاراغوا: انضمت إلى الدول القاطعة للعلاقات، متهمة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية وفاشية".
المكسيك: لم تقطع العلاقات، لكنها انضمت إلى الدعوى القضائية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
هندوراس: استدعت سفيرها للتشاور بسبب ما وصفته بانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غزة.

 بالمقابل... دول داعمة لإسرائيل:

رغم موجة القطيعة، حافظت بعض دول أمريكا اللاتينية على علاقات وثيقة مع تل أبيب، بل عززت التعاون معها، وعلى رأسها:
الأرجنتين: بقيادة الرئيس خافيير ميلي، الذي أعلن دعمه الصريح لإسرائيل، ومن المتوقع أن يزور تل أبيب ويعلن عن فتح خط جوي جديد بين البلدين.
باراغواي، غواتيمالا، بنما، الإكوادور: واصلت هذه الدول تعاونها مع إسرائيل، بل أطلقت مبادرات جديدة معها في الأشهر الأخيرة.

تعكس هذه التطورات تحولًا ملحوظًا في مواقف أمريكا اللاتينية، حيث باتت بعض دولها في طليعة المعترضين على العمليات الإسرائيلية في غزة، وسط قلق إسرائيلي متزايد من عزلة دولية متنامية تتجاوز حدود أوروبا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد