الدعم الملكي يدفع الرياضة الأردنية إلى العالمية ويُتوّجها بالإنجازات

mainThumb

07-06-2025 10:06 AM

عمان - السوسنة

تشهد الرياضة الأردنية قفزة نوعية على المستويين القاري والدولي، مدفوعة برؤية ملكية ثاقبة ودعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وضع الرياضة في صلب النهضة الوطنية الشاملة، فقاد المنتخبات الوطنية والأندية إلى منصات التتويج، وجعل من الأردن اسمًا بارزًا في الساحة الرياضية العالمية.

وتتزامن احتفالات الأردنيين بعيد الجلوس الملكي مع موجة من الإنجازات الرياضية التي وضعت علم الأردن خفاقًا في كبريات البطولات، بدءًا من تأهل تاريخي لمنتخب النشامى إلى كأس العالم 2026، مرورًا بإنجازات التايكواندو والكاراتيه وكرة السلة، وصولًا إلى النجاحات المتواصلة في الألعاب القتالية والفردية.

ويؤكد المتابعون أن ما تحقق لم يكن صدفة، بل ثمرة واضحة لرعاية ملكية دؤوبة، تمثلت في توفير البنية التحتية الحديثة، وتحفيز الرياضيين، والاهتمام بتطوير الكوادر الفنية والإدارية، إلى جانب توجيهات ملكية للحكومات المتعاقبة بإيلاء القطاع الرياضي والشبابي الأولوية القصوى.

جلالة الملك، الذي يُعد "الرياضي الأول"، لم يكتفِ بالدعم من بعيد، بل شارك بنفسه في نشاطات رياضية، وحضر منافسات للمنتخبات الوطنية، وكان دائمًا حاضرًا في لحظات الفرح والتكريم، مما شكّل حافزًا كبيرًا لأبناء وبنات الأردن لتحقيق المزيد من الإنجازات.

نائب رئيس اللجنة الأولمبية، جهاد قطيشات، عبّر عن فخر الأسرة الرياضية الأردنية بالرعاية الملكية، مؤكدًا أن القيادة الهاشمية رسمت خريطة جديدة للرياضة الأردنية على المستوى العالمي، فيما أشار المدرب الوطني جمال أبو عابد إلى أن الأردن محظوظ بقيادة تُؤمن بأن الرياضة أداة لبناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية.

أما المدير الفني لمنتخبات التايكواندو، فارس العساف، فأكد أن التكريم الملكي للرياضيين والاستماع لمطالبهم شكّل دافعًا لا يُقدّر بثمن، وجعل الطموح لا يتوقف عند حد. وعبّر الدكتور إياد الملاح عن الامتنان للمتابعة الملكية التي طالت أدق التفاصيل، ما ساعد على خلق بيئة تنافسية صحية تُنتج الأبطال.

من جانبه، أشار رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي إلى أن الدعم شمل كل المحافظات، ما ساهم في توسيع قاعدة الممارسين، ورفد المنتخبات الوطنية بكوادر من مختلف مناطق المملكة.

ولم تكن ردود الفعل داخلية فحسب، بل شهدت مواقع التواصل العربية إشادة بصورة جلالة الملك وهو يتابع مباراة النشامى من لندن، وهو ما اعتُبر دليلًا على اهتمام فريد من نوعه لقيادة تُؤمن بقدرة الرياضة على توحيد الأردنيين ورفع راية الوطن.

وفي ظل هذا الدعم المتواصل، تحوّل الأردن إلى قصة نجاح رياضية يُحتذى بها في الإقليم، ما دفع الاتحادات الدولية إلى الإشادة بالنموذج الأردني في إدارة وتطوير الرياضة الوطنية، التي باتت اليوم عنوانًا للإنجاز وعلامة مضيئة في مسيرة الوطن.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد