صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً كبيراً، بما في ذلك هجمات صاروخية متبادلة بين إيران وإسرائيل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لم يدعُ إلى وقف إطلاق نار في الصراع المتصاعد بين الطرفين بل شدد على رغبته في "نهاية حقيقية للحرب" التي تتطلب تخلي إيران عن برنامجها النووي.

وأوضح ترمب في تصريحات لشبكة "سي بي إس"، أن هناك جهوداً جارية لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة.

كما لفت إلى أن "الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران"، في إشارة إلى استمرار التصعيد.

وفي سياق تعليقه على دعواته السابقة لإخلاء طهران، أوضح ترمب لـ"سي بي إس" أنه "كان يريد سلامة الناس هناك".

وفي إشارة إلى خطوات دبلوماسية محتملة، ذكر ترمب إمكانية إرسال شخصيات مثل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين، مشيراً إلى أن الأمر "يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن".

 وعبر منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) أكد ترامب إنه لم يتواصل مع إيران من أجل إجراء محادثات سلام بأي وسيلة أو شكل أو صيغة.

وأضاف: "كان يتعين على إيران قبول الاتفاق المطروح على الطاولة".

كما وأكد أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران، آخذا بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو.

وكتب ترامب: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على +وقف إطلاق نار+ بين إسرائيل وإيران".

وأضاف "هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. أبقوا على السمع!".