الآلاف من أبناء العشائر يتوجهون للمشاركة بمعارك السويداء .. فيديو

mainThumb
مقاتلون بدو سوريون مسلحون أثناء إطلاقهم هجوما جديدا ضد مسلحين في محافظة السويداء

18-07-2025 08:11 AM

السوسنة

في آخر تطورات الأحداث في السويداء جنوبي سوريا، اشتعلت حدة المعارك بين مجموعات مسلحة من العشائر البدوية، ومسلحي الفصائل الدرزية، في محيط المدينة، بالتزامن مع شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت أرتالاً عسكرية للعشائر البدوية، على طريق تدمر - حمص، والتي كانت في طريقها إلى السويداء لمقاتلة الفصائل المسلحة والعميل الإسرائيلي حكمت الهجري.

وتشير التقديرات إلى مقتل المئات في الاشتباكات والهجمات الإسرائيلية، في السويداء، التي انسحبت منها القوات الحكومية.

هذا وينتظر أكثر من 50 ألف مقاتل وصولهم من مناطق شرق سوريا ومحافظة حلب وريفها إلى السويداء للمشاركة في معارك السويداء.

فيما تستعد قوات الأمن الداخلي السوري للدخول إلى مدينة السويداء في جنوب البلاد، لفض الاشتباكات المتصاعدة بين الفصائل المحلية وقوات عشائرية مسلّحة، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة لتلفزيون "سوريا اليوم"، الجمعة.

هذا وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر توجه مقاتلين من العشائرإلى المدينة.

جاء هذا بعدما أعلنت القبائل العربية في سوريا الخميس النفير العام، وقالت إن ذلك "لنجدة عشائر البدو في المحافظة الجنوبية".

وقالت العشائر في بيان "نحن أبناء العشائر السورية، نتابع بقلق بالغ ما يرتكب من جرائم قتل وإبادة بحق عشائر البدو في محافظة السويداء، وما خلفته من تهجير وتشريد للأهالي الأبرياء".

وأضافت أنه انطلاقاً من الواجب الأخلاقي والقبلي تطالب الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين الذين قدموا من خارج المنطقة فزعة ونصرة لإخوتهم من عشائر البدو.

كما شددت القبائل على أنها تمارس حقها المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ، وفق البيان.

وأكد البيان "أن أي إجراء يُتخذ ضد هؤلاء المقاتلين يُعد انحيازاً صريحاً إلى مرتكبي الجرائم، ويُحمّل كُلّ من يقف وراءه مسؤولية أخلاقية وتاريخية عن استمرار المجازر. وأن العشائر السورية تقف صفاً واحداً خلف أبنائها المدافعين، وأيّ مساسٍ بهم سيواجه بموقفٍ موحد لا مهادنة فيه".

جاء هذا بعدما أكدت الرئاسة السورية على أن قرار سحب القوات من السويداء جاء لإتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد