تخريج المشاركين في أكاديمية النزاهة 2025

mainThumb

05-08-2025 08:12 PM

عمان - السوسنة

نظمت رشيد (الشفافية الدولية – الأردن)، اليوم الثلاثاء، حفل تخريج لـ 48 مشاركا في البرامج التدريبية الثلاثة لأكاديمية النزاهة 2025، وذلك بالتزامن مع التحضيرات العالمية للاحتفال بيوم الشباب الدولي ضمن شعار: "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، في إطار مشروع "نزاهة الشباب (2024–2025)" الذي تنفذه بدعم من وزارة الخارجية الألمانية، وبتمويل من برنامج زيفيك، بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
وهدفت أكاديمية النزاهة 2025، إلى تمكين الشباب والشابات من خلال مهارات متقدمة ومعرفة تخصصية تُعزّز قدراتهم على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعاتهم، ضمن رؤية "رشيد" لترسيخ قيم النزاهة والمواطنة الصالحة، حيث جرى تنفيذ 4 مدارس نزاهة (صيفية وشتوية)، بمشاركة 60 شابًا وشابة، بالإضافة إلى برنامج تدريب المدربين (TOT) لسفراء النزاهة، وأسبوعي نزاهة في جامعتي اليرموك والبلقاء التطبيقية، تحت شعار: "سبل تعزيز النزاهة والشفافية وأثرها في تحقيق السلم المجتمعي"، حيث شارك فيهما ما مجموعه 666 مشاركًا ومشاركة.
كما نُفذت 6 برامج تدريبية ضمن أكاديمية النزاهة على مدار عامي 2024 و2025، بمشاركة 85 شابًا وشابة من جميع محافظات الأردن، إلى جانب تنظيم منتدى نزاهة الشباب 2025، بمشاركة نحو 150 شابًا وشابة، ما يعكس حجم التفاعل الشبابي الواسع.
وقال الأمين العام لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، أمجد نارموق، إن اندماج الشباب في هذا البرنامج يدل على سيرهم في الطريق الصحيح نحو التغيير الإيجابي، مؤكدا أن الشباب هم سفراء لقيم الإصلاح في مؤسساتهم ومجتمعاتهم وخط الدفاع الأول في مواجهة الفساد.
وقال "ننتظر منهم دورًا فاعلًا يُترجم المعرفة النظرية إلى ممارسة يومية، من خلال الالتزام بالصدق، ونبذ الواسطة والمحسوبية بكافة أشكالها."
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لــ "رشيد"، المهندسة عبير مدانات، إن الأكاديميات والمدارس ساهمت على مدى السنوات الماضية، بشكل فعال، في تجسير الفجوات الموجودة في عدة مفاهيم، وربط مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان بالعلاقة مع النزاهة والشفافية والمساءلة وفي ترسيخها لدعم السلم الجتمعي.
بدورها ، أكدت مديرة المشروع الدكتورة سناء العواملة، على أهمية البُعد الإنساني في تصميم وتنفيذ المشروع، مؤكدة أن الأهم من الأرقام التي تم تحقيقها هو الإنسان الكامن خلفها، حيث لم يكن الهدف من هذا المشروع تلبية احتياجات شكلية أو عابرة، بل السعي الحقيقي لتلبية احتياجات جوهرية لدى الشباب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد