وفد من وزارة الإدارة المحلية والوكالة الإيطالية يزور جرش

mainThumb
بلدية جرش

11-09-2025 12:05 AM

السوسنة - استقبل رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، محمد بن ياسين، وفدا من وزارة الإدارة المحلية وفريق الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين ودعم المشاريع التنموية في المدينة التي انبثقت من لقاء وزير السياحة الدكتور عماد حجازين في مبنى محافظة جرش.
وأشاد بني ياسين بدعم وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري والوكالة الإيطالية لعدد من المشاريع الرائدة في جرش والتي أسهمت بإنشاء المركز الإقليمي للترميم والتنقيب وتطوير محطة فرز النفايات وغيرها من المشاريع التي تسهم في رفع قدرة البلدية والمؤسسات الشريكة على تقديم خدمات مميزة.
وقدم بني ياسين عرضاً تفصيلياً حول عدد من المشاريع التي تسعى بلدية جرش لتنفيذها، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الربط السياحي بين المدينة الأثرية والمدينة الحضرية، بما يضمن إطالة مدة إقامة الزائر وزيادة الفوائد الاقتصادية للمجتمع المحلي.
وأكد بني ياسين أن مدينة جرش، بما تملكه من عناصر قوة وفرص حقيقية بدعم من المجتمع المحلي الذي بات داعما لتجاوز التحديات ومعالجة نقاط الضعف، باتت مؤهلة لتكون وجهة رئيسية للسياحة المحلية والعالمية، حيث تطرح البلدية مشروعين رئيسيين أولهما تطوير الساحة الهاشمية بمشروع شامل والثاني يطرح لأول مرة بصيغة متكاملة ويتمثل بتنفيذ مشروع إنارة الموقع الأثري.
وأشار إلى تطوير متنزه البلدية برؤية جديدة، خصص له مبلغ 52 ألف دينار توزعت بواقع 22 ألف دينار مقدمة من مجلس محافظة جرش، بعد إجراء مناقلة في موازنته و15 الف دينار من مؤسسة إعمار جرش و 15 الف دينار من صندوق بلدية جرش الكبرى في حين تسعى البلدية لإعادة طلب تفويضها بـ 50 دونما في غابات ثغرة عصفور حالت الضروف دون استثمارها خلال فترة التفويض الأول، إضافة لتطوير وتوسعة المدينة الحرفية، من خلال توفر 30 دونما تبحث البلدية في موازنتها للعام 2026 أفضل الخيارات لإستثمارها عدا عن استكمال مشروع أتمتة وأرشفة باقي الخدمات في البلدية وتطوير مشغل تصنيع حاويات النفايات بمختلف الأحجام.
وبين مدير آثار جرش محمد الشلبي أن التشاركية بين الجهات المهنية باتت تشكل الحاضنة الأساس والرافعة الأقوى للمشاريع التنموية والسياحية بحكم صلاحياتها الإدارية والتنظيمية واملاك البلدية الممتدة على طول الوسط التجاري، والتي تشكل الرئة الشرقية، وبوجود الموقع الأثري، الرئة الغربية للمدينة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد