الاحتلال يدمر برج الصفدي في مدينة غزة
السوسنة - دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة برج الصفدي ومباني مجاورة في حي النصر غربي مدينة غزة، وذلك في اليوم السابع من الحملة الإسرائيلية المتواصلة لتدمير الأبراج والمباني السكنية ضمن عملية "عربات جدعون 2".
وقد تسببت الغارات الإسرائيلية بدمار واسع في الحي المكتظ بالسكان والنازحين، وأسفرت عن تشريد عشرات العائلات، فيما اشتعلت النيران بمحيط المنطقة مخلفة حالة من الذعر بين المدنيين.
ويأتي استهداف برج الصفدي في إطار حملة إسرائيلية متواصلة منذ 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، دمّرت خلالها قوات الاحتلال ثمانية أبراج سكنية يزيد ارتفاعها على سبعة طوابق، إضافة إلى عشرات البنايات في مختلف أحياء مدينة غزة، تضم مئات الشقق السكنية، نجت من حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 53 شهيدا منذ فجر اليوم وفق مراسل التلفزيون العربي.
وأمس الخميس، قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن إسرائيل تسعى لإحداث زعزعة داخل الأحياء السكنية في مدينة غزة، لا سيما المكتظة بالسكان المدنيين.
وأضاف في بيان: "يتعمد الاحتلال قصف بعض المنازل والمربعات السكنية داخل هذه الأحياء بهدف دفع سكانها إلى النزوح نحو وسط وجنوب قطاع غزة، غير مكترث بالظروف الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان".
وأشار إلى أنه استقبل مناشدات من عائلات فلسطينية يتم تحذيرها لإخلاء منازلها، مؤكدًا "أنهم يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد أماكن تؤويها داخل مدينة عزة، فتضطر بعد ساعات قليلة للعودة إلى منازلها التي تضررت بفعل تدمير المباني السكنية المجاورة لها، وسط مخاطر كبيرة على حياتهم".
وتابع أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططه لدفع المدنيين بمدينة غزة للنزوح من مساكنهم نحو مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ونطالب العالم الحر بالخروج عن صمته وإجبار الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن مخططه التهجيري للمدنيين".
إلى ذلك، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنه لا يمكن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دون خطة سياسية لمستقبل قطاع غزة لما بعد انتهاء الحرب.
واليوم الجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تحتشد مئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي قرب غزة استعدادًا لعملية عربات جدعون 2، بهدف استعراض القوة والضغط على حماس وطمأنة الإسرائيليين".
وأردفت: "إلى جانب الخطر الذي يهدد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة فإنه في المناقشات الأخيرة، شدّد زامير مرارًا وتكراراً على مبدأ السلامة قبل السرعة تفاديًا للوقوع في فخاخ حماس في الأزقة والأنفاق".
وقالت الصحيفة: "أكثر ما يُحبط زامير -بحسب الحاضرين- هو تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في اتخاذ قرار طويل الأمد من المفترض أن يبدأ بالتبلور مع نهاية العملية".
وفي إشارة إلى اليوم التالي للحرب قالت الصحيفة: "من دون قرار كهذا، من المتوقع أن تنتهي هذه المناورة كسابقتها، مع تلاشي مكاسب الجنود يومًا بعد يوم مع إعادة تنظيم حماس".
وأضافت: "سينفذ الجيش الإسرائيلي أي قرار سياسي، مهما كان مثيرًا للجدل: سواء أكان حكمًا عسكريًا إسرائيليًا على مليوني فلسطيني في غزة، أم إدارة بقيادة عربية برعاية أميركية، أم نقلًا تدريجيًا للمناطق إلى السلطة الفلسطينية بعد أن يقضي الجيش الإسرائيلي على حماس".
لكن الصحيفة الإسرائيلية تابعت: "لقد فشلت بالفعل مقترحات أخرى، مثل تسليح عشائر غزة أو تشجيع الهجرة".
وكشفت النقاب عن أنه "في الأيام الأخيرة، تدرب الجنود في قاعدة تساليم على أساليب قتالية جديدة مثل تدمير المباني دون دخولها، وتجنب الانكشاف الفوري أثناء الكمائن، والتقدم عبر الأنقاض التي يستخدمها مقاتلو حماس كغطاء".
وقالت الصحيفة: "كاد رئيس الأركان أن يتوسل إلى القيادة السياسية: قرروا ما يجب فعله بغزة، إن إرسال الجنود مرارًا وتكرارًا إلى الأحياء نفسها للقتال الدائري ثم إلقاء اللوم لاحقًا على الجيش وقادته لفشلهم في هزيمة حماس لن يحقق النصر ولن يعيد الرهائن".
وأضافت الصحيفة: "يعتقد جميع قادة الألوية والكتائب تقريبًا الذين يقاتلون في غزة أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى مواصلة العمليات البرية ضد حماس في السنوات القادمة لتعميق مكاسبه والحفاظ عليها، والسؤال هو ما إذا كان نتنياهو سيقدم القرار الاستراتيجي المفقود".
فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة وتصفه بـخطوة مهمة
الاتصالات: توافق مع روبلوكس لإزالة غرف الدردشة والمحتوى المسيء
الكهرباء: 250 ألف دينار لصالح حساب مشروع المسؤولية المجتمعية
انتهاء اجتماع أمني عقده نتنياهو لبحث احتلال مدينة غزة
حماس تدين اعتقالات طولكرم وتصفها بالإجرامية
فتح معبر باب الهوى يعزز تجارة الأردن الإقليمية
ماكرون يصف اعتماد إعلان نيويورك بأنه خطوة على طريق لا رجعة
الناتو يطلق عملية القرن الشرقي لتعزيز دفاعاته على الجناح الشرقي
جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتضن بطولة الأندية لألعاب القوى
حركة سياحية نشطة تتجاوز 20 ألف زائر في عجلون
وفاة ثلاثينية إثر سقوطها من أعلى منزلها بمنطقة الحصن في إربد
حصيلة شهداء غزة تتجاوز 64 ألفًا منذ أكتوبر 2023
الاتجاهات العالمية في الأسواق المالية وتأثيرها على المتداولين المحليين
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
وظائف شاغرة وامتحانات تنافسية .. أسماء
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
نتائج فرز طلبات وظائف التعليم التقني BTEC .. رابط
توضيح بشأن أنباء إلغاء عطلة السبت في المدارس
أسعار الذهب والليرات الذهبية في الأردن الأحد
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
إرادة النيابية: التصريحات حول تهجير أهل غزة إعلان حرب جديدة
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
الخضير أمينا عاما للسياحة واللواما للمجلس الطبي وسمارة لرئاسة الوزراء
هل مشاهدة خسوف القمر مضر للعين
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الجامعةُ الأردنيّة تطرح برنامج دبلوم في اللغةِ العربيّة