بدء أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة في الدوحة .. تفاصيل

mainThumb

15-09-2025 03:59 PM

السوسنة - بدأت، الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)، وذلك بعد استهداف إسرائيل مقرات سكنية يقطنها قياديون من حركة "حماس" في العاصمة الدوحة، الثلاثاء الماضي.

أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية كان غادراً وجباناً، واستهدف مسكناً تقيم فيه عائلات قادة حركة حماس ووفدها المفاوض، ما شكّل صدمة للمواطنين والعالم بأسره. وأشار إلى أن هذا الهجوم الإرهابي جاء في وقت كانت فيه قيادة حماس تدرس اقتراحاً أميركياً تسلمته من قطر ومصر، في موقع معروف للجميع، ما يثير تساؤلات حول جدية إسرائيل في التفاوض، خاصة إذا كانت تسعى لاغتيال الطرف السياسي الذي تتفاوض معه.

وشدد الأمير تميم على أن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى حرب إبادة، وأن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إفشال المفاوضات من خلال استهداف الأطراف التفاوضية، مؤكداً أن الدوحة استضافت وفوداً من حماس وإسرائيل، وأن الوساطة القطرية نجحت في تحرير رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

كما اتهم إسرائيل بالسعي لجعل غزة غير صالحة للعيش تمهيداً لتهجير سكانها، وبمحاولة فرض وقائع جديدة على العرب في كل مرة، محذراً من وهم تحويل المنطقة العربية إلى منطقة نفوذ إسرائيلية، وهو ما وصفه بأنه حلم خطير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن إسرائيل تعمل على تقسيم سوريا، وأن مخططاتها لن تمر، مشيراً إلى أن قبول إسرائيل لمبادرة السلام العربية كان من شأنه أن يجنب المنطقة الكثير من المآسي. وختم بتأكيد أن حكومة المتطرفين في إسرائيل تمارس سياسات إرهابية وعنصرية في آن واحد، ما يتطلب موقفاً حازماً من المجتمع الدولي.

كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن هذه القمة تمثل فرصة تاريخية لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه الاعتداء الإسرائيلي الآثم على دولة قطر. وجدد إدانته الشديدة لهذا العدوان السافر الذي طال سيادة الأراضي القطرية، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، داعياً مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في هذا السياق.

كما عبّر عن دعم المنظمة الكامل لمخرجات المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. وأعرب عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستسهم في تعزيز التضامن العربي والإسلامي، وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

كما قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية فاق كل الحدود وتجاوز كل مبدأ إنساني.

وأضاف الأمين العام، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)، بعد استهداف إسرائيل قادة حماس في الدوحة، إن العدوان الإسرائيلي على قطر جريمة فاقت الجريمة الجرثومية بعد عدوان على السيادة القطرية كل الحدود.

أكد جلالة الملك، في كلمته، وقوف الأردن إلى جانب قطر بكل الإمكانيات، مشدداً على دعم المملكة المطلق لأي خطوة تتخذها الدوحة لمواجهة هذا العدوان، ولحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.

وقال جلالته: "أمن قطر أمننا، واستقرارها استقرارنا، ودعمنا لكم مطلق"، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة جاء بعد حوالي عامين من بدء الحرب الوحشية على غزة، والتي خرقت خلالها إسرائيل القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.

وأضاف أن إسرائيل تمادت أيضاً في الضفة الغربية بإجراءاتها غير الشرعية التي تعيق حل الدولتين وتنسف فرص تحقيق السلام العادل، مؤكداً استمرارها في تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا، وها هي الآن تعتدي على سيادة قطر وأمنها.

وأوضح جلالة الملك أن الحكومة الإسرائيلية تزداد هيمنة وتطرفاً لأن المجتمع الدولي سمح لها بأن تكون فوق القانون، داعياً إلى مراجعة شاملة لكل أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة خطر هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وشدد جلالته على ضرورة أن تخرج القمة اليوم بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر، معتبراً أن العدوان على قطر دليل واضح على أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدوداً.

وخاطب جلالة الملك القادة المشاركين في القمة قائلاً: "ردّنا يجب أن يكون واضحاً، حاسماً، ورادعاً".

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن القمة تأتي في ظل تحديات جسيمة تواجه المنطقة، في مقدمتها الاعتداء الإسرائيلي الآثم على الأراضي القطرية، والذي وصفه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وسابقة خطيرة تستهدف دولة تقوم بدور الوساطة. وحذر السيسي من أن السلوك الإسرائيلي المنفلت يعزز رقعة الصراع ويهدد الاستقرار الإقليمي، مشدداً على أن الغطرسة المتزايدة تتطلب رؤية عربية وإسلامية مشتركة للأمن والتعاون.

وشدد الرئيس المصري على أن أمن إسرائيل لا يمكن أن يتحقق بالقوة، بل باحترام القانون الدولي وسيادة الدول، مؤكداً رفض مصر الكامل لاستهداف المدنيين وتجويع الشعوب، ورفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما دعا إلى التعامل الجاد والحاسم مع القضية الفلسطينية، مجدداً دعوته للاعتراف الفوري بدولة فلسطين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين.

وفي ختام كلمته، أكد السيسي أن الرسالة التي تحملها القمة واضحة وصريحة: لن يُقبل بأي اعتداء على سيادة الدول العربية والإسلامية، وأن الوقت قد حان لتوحيد المواقف في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مفتوحة للاعتداءات.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد بات يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن امتداد هذا العدوان إلى دولة قطر، التي تلعب دوراً وسيطاً في جهود السلام، يمثل تصعيداً خطيراً وغير مبرر.

وشدد الرئيس التركي على أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى إلى مواصلة المجازر بحق الشعب الفلسطيني وجر المنطقة نحو الفوضى، في ظل ترويج سياسيين إسرائيليين لأوهام ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". ودعا إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، وفقاً للآليات القانونية المعتمدة، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لا يمكن أن يستمر.

كما طالب بتكثيف التعاون الإسلامي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات التنمية، وتفعيل الضغوط الاقتصادية على إسرائيل، مشيراً إلى نجاح هذه الوسائل في تجارب سابقة. وأكد ضرورة تطوير آليات التعاون المشترك بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة.

وفي ختام كلمته، شدد الرئيس التركي على رفض بلاده القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني أو تقسيمه أو إبادته، مؤكداً أن قرارات القمة يجب أن تُترجم إلى إعلان مكتوب يُوجَّه إلى العالم بأسره، يعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي في وجه العدوان الإسرائيلي.

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، بشدة العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة.

ووجّه عباس رسالة مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي، محذراً من أن ما يجري حالياً يقوّض مستقبل السلام ويهدد أمن الجميع في المنطقة، بما في ذلك أمن إسرائيل نفسها.

وأضاف أن السياسات العدوانية الحالية تضع عراقيل جدية أمام أي فرص مستقبلية لعقد اتفاقيات سلام جديدة، داعياً إلى وقف التصعيد والعودة إلى مسار الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

 ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشدة بالهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، واصفاً إياه بأنه إرهاب سافر وانتهاك صارخ للأعراف الدولية، يهدف إلى تقويض الجهود الرامية لوقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة. وأكد أن هذا الاعتداء الاستفزازي تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني هذا العام على عدد من الدول العربية والإسلامية، تحت ذرائع واهية تتعلق بالدفاع عن النفس.

وأشار بزشكيان إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب انتهاكاتها مستفيدة من الغطاء الغربي الذي يحميها من المساءلة القانونية، داعياً إلى ضرورة محاسبة قادة الكيان الصهيوني وفقاً للقانون الدولي. وشدد على أن لا دولة عربية أو إسلامية بمنأى عن هذه الهجمات، ما يستدعي توحيد الصفوف في مواجهة هذا التصعيد الخطير، والعمل المشترك لحماية السيادة الإقليمية وتعزيز التضامن الإسلامي في وجه العدوان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر لا يُعد استهدافاً لدولة بعينها فحسب، بل هو اعتداء على كل الأشقاء، وعلى مبدأ الوساطة والحلول السلمية الذي تمثله الدوحة. وشدد على أن الصورة بعد هذا العدوان باتت واضحة، وأن الرد يجب أن يكون بمستوى التحدي، من خلال موقف عربي وإسلامي موحد.

ودعا الرئيس اللبناني إلى التوجه بأجندة موحدة إلى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الدول العربية والإسلامية جاهزة للسلام، وفقاً لمبادرة السلام العربية التي حظيت بتأييد دولي واسع. وأكد أن هذا الموقف الجماعي هو السبيل الوحيد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والدفاع عن سيادة الدول وكرامة شعوبها.

وأكّد رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر، الاثنين، أنّ الاعتداء على قطر تحد صارخ لمنارة السلام، وليس حادثا عابرا، ولكنه صفحة في فصل العدوان الغاشم للاحتلال الذي لا يعترف بسيادة ولا يردعه قانون.

وقال عمر، خلال كلمة جيبوتي في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، أننا نقف اليوم لنسجل دورا وليس حضورا دبلوماسيا فحسب.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي الغادر على قطر تحدٍ صارخ للقانون الدولي، وأن من يقصف عاصمة عربية فإنه يتحدى الأمة العربية كلها.

وأدان عمر العدوان الغاشم، داعيا إلى تحرك عربي وإسلامي فورا، وقال: "لقد آن الأوان لتتحرك هذه الأمة لتكون جسدًا واحدًا، وعلينا أن نترجم وحدتنا لقرارات ملموسة، تعبر عن أن أوطاننا ليست ساحة للاعتداءات".

وعبّر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن تضامن بلاده الكامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً الوقوف بثبات إلى جانبها في الدفاع عن أمنها وسيادتها.
ودعا الرئيس الصومالي مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بالتزاماته في حفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل الجاد على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الدولي. وشدد على أهمية التحرك الجماعي لوقف التصعيد وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في وجه هذه الانتهاكات.
حيث أدان رئيس المالديف محمد معز، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية، معتبراً أنه ليس مجرد اعتداء على دولة، بل هو عدوان على السلام ذاته، ويستهدف تقويض جهود الوساطة الساعية إلى إنهاء التصعيد.
كما وصف ما يجري في قطاع غزة من وحشية إسرائيلية بأنه هجوم صارخ على الكرامة الإنسانية، مؤكداً أن هذه الممارسات تقضي على الأمل وتنسف فرص السلام في المنطقة، وتستدعي موقفاً دولياً حازماً لوقف الانتهاكات المستمرة.

حيث أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية ليس حدثاً عابراً أو واقعة منفردة، بل يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من السياسات العدوانية التي دأب الاحتلال الإسرائيلي على انتهاجها ضد الدول العربية والإسلامية.

وشدد على أن هذا التصعيد يتطلب تجاوز الإدانات الفردية والانتقال إلى موقف موحد ومتماسك، يعكس إرادة جماعية وفعل مشترك في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بما يضمن حماية السيادة الإقليمية ويعزز التضامن العربي والإسلامي.

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية منذ تسعة أشهر دون توقف.

وشدد على وقوف سوريا إلى جانب دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكداً أن هذا التصعيد يستدعي موقفاً موحداً من الدول العربية والإسلامية للدفاع عن سيادتها والتصدي لانتهاكات الاحتلال المتكررة.

وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن القمة جاءت لتجدد الإدانة الجماعية للعدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر، مشدداً على أن أمن قطر يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي. وأوضح أن هذا الاعتداء ليس مجرد تصعيد عابر، بل دليل واضح على نوايا الاحتلال في تقويض جهود السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما جدّد التأكيد على دعم دولة الكويت الكامل للإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعياً إلى موقف عربي موحد في مواجهة هذه الانتهاكات المتكررة.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي ان الاعتداء الإسرائيلي الغادر على قطر يؤكد أن الأمن العربي والإسلامي كل لا يتجزأ، مضيفًا ان استمرار الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات في المنطقة قاد في المحصلة لتمادي إسرائيل واستهدافها الدوحة. 

وأكد رئيس مجلس الرئاسة الليبي، محمد المنفي،  خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يُعد اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وليس على قطر وحدها.

وشدد على ضرورة اتخاذ موقف موحد داخل مجلس الأمن الدولي لوقف هذا العدوان، وإنهاء الحرب المستمرة على غزة، التي تمثل مأساة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً.

وأشار إلى أن ليبيا لن تترك قطر ولا أهل غزة يواجهون مصيرهم بمفردهم، مؤكداً أن القضية واحدة والمصير مشترك، وأن التضامن العربي والإسلامي هو السبيل لمواجهة هذه التحديات. كما دعا دولة قطر إلى مواصلة جهودها المقدّرة في إنهاء الحرب على غزة ووقف الإبادة، مشيداً بدورها الفاعل في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية يُعد انتهاكاً صارخاً لا يستهدف قطر وحدها، بل يحمل رسالة مقلقة إلى العالم بأسره بشأن تجاهل القانون الدولي وتقويض الأمن الإقليمي.

ودعا البرهان إلى تحرك عربي وإسلامي جاد يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، ويضع حداً لهذا التصعيد الخطير. وشدد على أن وحدة الصف وتماسك الموقف الجماعي هما السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن والسيادة، مؤكداً أن التضامن الفاعل هو الرد الأمثل على هذه الانتهاكات المتكررة.

أدان رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، الهجمات الإسرائيلية على العاصمة القطرية بأشد العبارات، واصفاً إياها بأنها هجوم همجي واعتداء صارخ على سيادة دولة قطر. وشدد على أن الإدانة وحدها لا تكفي، مؤكداً ضرورة التحلي بالشجاعة لاتخاذ موقف عملي وحازم تجاه الاعتداءات المتواصلة.

ودعا إلى فرض عقوبات صارمة على إسرائيل، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ لن يتوقف بمجرد التصريحات، وأن تحرير فلسطين يتطلب إجراءات ملموسة. كما طالب بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المتكررة، مؤكداً أن التضامن الفعلي هو السبيل الوحيد لحماية الأمن الإقليمي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

كما أعرب رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ لسيادتها، ويعكس طموحات الاحتلال في فرض الهيمنة على المنطقة. وأكد تضامن باكستان الكامل مع قطر في مواجهة هذا العدوان، مشيراً إلى أن العالم ظل يشاهد بصمت المذبحة المستمرة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

ودعا رئيس الوزراء إلى تشكيل فريق عمل عربي وإسلامي يتولى اتخاذ تدابير فعالة ضد إسرائيل، مشدداً على أن الإدانة وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من خطوات عملية لردع الاحتلال. كما طالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، والعمل الجاد على تحقيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأعرب نائب رئيس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده للهجوم الغادر الذي تعرضت له دولة قطر، مؤكداً أن هذا الاعتداء يكشف بوضوح حجم التحديات وخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة. وشدد على أن أمن قطر لا ينفصل عن أمن الخليج، بل يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن العربي والإسلامي بأسره.

ودعا إلى أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق لتحرك جاد وفعّال يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات المتكررة، مؤكداً أن وحدة الموقف والتضامن الحقيقي هما السبيل لمواجهة التصعيد وحماية الاستقرار الإقليمي.

وأعرب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن استعداد الجزائر الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لدولة قطر الشقيقة، من أجل اتخاذ ما يلزم للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر. وأكد أن هذا الاعتداء لا يستهدف قطر وحدها، بل يُعد اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، ويعكس بوضوح طبيعة التهديد الذي يشكله الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الوزير الجزائري على أن الاحتلال بات يشكل أكبر خطر على الأمن والسلم، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضاً على الصعيد الدولي، داعياً إلى تحرك جماعي حازم يضع حداً لهذه الانتهاكات ويعيد الاعتبار للشرعية الدولية.

أعرب وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده الشديدة للعدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وغير مقبول بأي حال من الأحوال. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في مجال الوساطة، مؤكداً أن هذه المساعي تستحق التقدير والدعم لما تمثله من نهج سلمي لحل النزاعات.

كما جدّد الوزير الإندونيسي إدانة بلاده التامة للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد، وحماية الأمن الإقليمي، واحترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

كما أصدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بياناً شديد اللهجة خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أدان فيه بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، واعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومخالفة جسيمة للقانون الدولي. ووصف البيان هذا التصعيد بأنه خطير ومرفوض، ويهدد الأمن الإقليمي ويقوض جهود السلام والاستقرار.

وفي خطوة عملية، وجّه القادة الخليجيون مجلس الدفاع لعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، وذلك لبحث تداعيات العدوان واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن دول المجلس وتعزيز التنسيق العسكري والدفاعي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد