وعبّر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن تضامن بلاده الكامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً الوقوف بثبات إلى جانبها في الدفاع عن أمنها وسيادتها.
ودعا الرئيس الصومالي مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بالتزاماته في حفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل الجاد على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الدولي. وشدد على أهمية التحرك الجماعي لوقف التصعيد وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في وجه هذه الانتهاكات.
حيث أدان رئيس المالديف محمد معز، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية، معتبراً أنه ليس مجرد اعتداء على دولة، بل هو عدوان على السلام ذاته، ويستهدف تقويض جهود الوساطة الساعية إلى إنهاء التصعيد.
كما وصف ما يجري في قطاع غزة من وحشية إسرائيلية بأنه هجوم صارخ على الكرامة الإنسانية، مؤكداً أن هذه الممارسات تقضي على الأمل وتنسف فرص السلام في المنطقة، وتستدعي موقفاً دولياً حازماً لوقف الانتهاكات المستمرة.
حيث أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية ليس حدثاً عابراً أو واقعة منفردة، بل يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من السياسات العدوانية التي دأب الاحتلال الإسرائيلي على انتهاجها ضد الدول العربية والإسلامية.
وشدد على أن هذا التصعيد يتطلب تجاوز الإدانات الفردية والانتقال إلى موقف موحد ومتماسك، يعكس إرادة جماعية وفعل مشترك في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بما يضمن حماية السيادة الإقليمية ويعزز التضامن العربي والإسلامي.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية منذ تسعة أشهر دون توقف.
وشدد على وقوف سوريا إلى جانب دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكداً أن هذا التصعيد يستدعي موقفاً موحداً من الدول العربية والإسلامية للدفاع عن سيادتها والتصدي لانتهاكات الاحتلال المتكررة.
وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن القمة جاءت لتجدد الإدانة الجماعية للعدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر، مشدداً على أن أمن قطر يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي. وأوضح أن هذا الاعتداء ليس مجرد تصعيد عابر، بل دليل واضح على نوايا الاحتلال في تقويض جهود السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما جدّد التأكيد على دعم دولة الكويت الكامل للإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على أمنها واستقرارها، داعياً إلى موقف عربي موحد في مواجهة هذه الانتهاكات المتكررة.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي ان الاعتداء الإسرائيلي الغادر على قطر يؤكد أن الأمن العربي والإسلامي كل لا يتجزأ، مضيفًا ان استمرار الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات في المنطقة قاد في المحصلة لتمادي إسرائيل واستهدافها الدوحة.
وأكد رئيس مجلس الرئاسة الليبي، محمد المنفي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يُعد اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وليس على قطر وحدها.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف موحد داخل مجلس الأمن الدولي لوقف هذا العدوان، وإنهاء الحرب المستمرة على غزة، التي تمثل مأساة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً.
وأشار إلى أن ليبيا لن تترك قطر ولا أهل غزة يواجهون مصيرهم بمفردهم، مؤكداً أن القضية واحدة والمصير مشترك، وأن التضامن العربي والإسلامي هو السبيل لمواجهة هذه التحديات. كما دعا دولة قطر إلى مواصلة جهودها المقدّرة في إنهاء الحرب على غزة ووقف الإبادة، مشيداً بدورها الفاعل في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية يُعد انتهاكاً صارخاً لا يستهدف قطر وحدها، بل يحمل رسالة مقلقة إلى العالم بأسره بشأن تجاهل القانون الدولي وتقويض الأمن الإقليمي.
ودعا البرهان إلى تحرك عربي وإسلامي جاد يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، ويضع حداً لهذا التصعيد الخطير. وشدد على أن وحدة الصف وتماسك الموقف الجماعي هما السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن والسيادة، مؤكداً أن التضامن الفاعل هو الرد الأمثل على هذه الانتهاكات المتكررة.
أدان رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، الهجمات الإسرائيلية على العاصمة القطرية بأشد العبارات، واصفاً إياها بأنها هجوم همجي واعتداء صارخ على سيادة دولة قطر. وشدد على أن الإدانة وحدها لا تكفي، مؤكداً ضرورة التحلي بالشجاعة لاتخاذ موقف عملي وحازم تجاه الاعتداءات المتواصلة.
ودعا إلى فرض عقوبات صارمة على إسرائيل، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ لن يتوقف بمجرد التصريحات، وأن تحرير فلسطين يتطلب إجراءات ملموسة. كما طالب بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المتكررة، مؤكداً أن التضامن الفعلي هو السبيل الوحيد لحماية الأمن الإقليمي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
كما أعرب رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ لسيادتها، ويعكس طموحات الاحتلال في فرض الهيمنة على المنطقة. وأكد تضامن باكستان الكامل مع قطر في مواجهة هذا العدوان، مشيراً إلى أن العالم ظل يشاهد بصمت المذبحة المستمرة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
ودعا رئيس الوزراء إلى تشكيل فريق عمل عربي وإسلامي يتولى اتخاذ تدابير فعالة ضد إسرائيل، مشدداً على أن الإدانة وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من خطوات عملية لردع الاحتلال. كما طالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، والعمل الجاد على تحقيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأعرب نائب رئيس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده للهجوم الغادر الذي تعرضت له دولة قطر، مؤكداً أن هذا الاعتداء يكشف بوضوح حجم التحديات وخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة. وشدد على أن أمن قطر لا ينفصل عن أمن الخليج، بل يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن العربي والإسلامي بأسره.
ودعا إلى أن تكون هذه القمة نقطة انطلاق لتحرك جاد وفعّال يهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات المتكررة، مؤكداً أن وحدة الموقف والتضامن الحقيقي هما السبيل لمواجهة التصعيد وحماية الاستقرار الإقليمي.
وأعرب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن استعداد الجزائر الكامل لتقديم كل أشكال الدعم لدولة قطر الشقيقة، من أجل اتخاذ ما يلزم للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر. وأكد أن هذا الاعتداء لا يستهدف قطر وحدها، بل يُعد اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، ويعكس بوضوح طبيعة التهديد الذي يشكله الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الوزير الجزائري على أن الاحتلال بات يشكل أكبر خطر على الأمن والسلم، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل أيضاً على الصعيد الدولي، داعياً إلى تحرك جماعي حازم يضع حداً لهذه الانتهاكات ويعيد الاعتبار للشرعية الدولية.
أعرب وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، عن إدانة بلاده الشديدة للعدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية، واصفاً إياه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وغير مقبول بأي حال من الأحوال. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في مجال الوساطة، مؤكداً أن هذه المساعي تستحق التقدير والدعم لما تمثله من نهج سلمي لحل النزاعات.
كما جدّد الوزير الإندونيسي إدانة بلاده التامة للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد، وحماية الأمن الإقليمي، واحترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما أصدر المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بياناً شديد اللهجة خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أدان فيه بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، واعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومخالفة جسيمة للقانون الدولي. ووصف البيان هذا التصعيد بأنه خطير ومرفوض، ويهدد الأمن الإقليمي ويقوض جهود السلام والاستقرار.
وفي خطوة عملية، وجّه القادة الخليجيون مجلس الدفاع لعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، وذلك لبحث تداعيات العدوان واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن دول المجلس وتعزيز التنسيق العسكري والدفاعي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.