إسرائيل تستهدف غزيين يحاولون تفقد منازلهم

mainThumb

17-10-2025 09:01 PM

السوسنة - استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن هجمات متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن وقوع إصابات، في وقت يواصل فيه تقنين إدخال البضائع والمساعدات إلى السكان، والاستمرار في إغلاق معبر رفح البري، خلافاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ أسبوعه الثاني.
واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون أثناء ذهابهم ومحاولتهم الوصول لتفقد منازلهم شرق حي الزيتون، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد منهم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأصيب ثلاثة مواطنين بجروح مختلفة، إثر إطلاق جيش الاحتلال النار جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، ذكر مستشفى العودة في مخيم النصيرات أنه استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار شرق مخيم البريج، بالإضافة إلى إصابات ناجمة عن انفجار جسم مشبوه في مخيم النصيرات.
في سياق آخر، أعلن وزير الجيش يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع علامات توضيحية على ما يعرف بـ”الخط الأصفر”، الذي انسحب إليه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال كاتس في تدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية: “بموجب تعليماتي، بدأ الجيش الإسرائيلي بوضع علامات على الخط الأصفر والذي يغطي أكثر من 50 بالمئة من قطاع غزة”. وأشار إلى أن “وضع العلامات الخاصة مستمر للتحديد بوضوح مكان خط الانسحاب الإسرائيلي”.
وأنذر أن “أي انتهاك أو محاولة لعبور الخط، سيتم الرد عليها بالنيران”. ولا يزال سكان المناطق الشرقية لمدينة غزة محرومون من الوصول إلى مناطق سكنهم، التي يوجد جيش الاحتلال على مقربة منها، في إطار تموضعه في المناطق الخلفية لما يعرف بـ “الخط الأصفر”.
وسُمع دوي إطلاق رشقات من الرصاص الثقيل في مناطق غزة الشرقية، من قِبل جنود الاحتلال المتمركزين هناك.
وحسب روايات شهود تمكنوا من الاقتراب سابقا من تلك المنطقة، فإنها تشبه “مدن الأشباح”، حيث تنعدم الحياة هناك تماما، وسط دمار كبير جدا، طاول أغلب المربعات السكنية في حي الشجاعية، فيما الطائرات المسيرة “كواد كابتر”، تحوم بكثرة فوق المكان وتطلق النار على كل متحرك.
ويقول محمد أبو العطا، أحد سكان الحي الذي تيقّن من تدمير منزله، ولم يتمكن بسبب تعرضه للنسف من استصلاح أي من أغراضه لاستخدامها في حياة النزوح، إنه تفاجأ بعد أن شاهد محيط منطقة سكنه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد