الأميرة بسمة ترعى فعاليات البازار الخيري للسلك الدبلوماسي بعمان

mainThumb

18-10-2025 11:05 PM

عمان - السوسنة

رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال السبت، فعاليات بازار السلك الدبلوماسي الخيري الدولي السنوي لمبرة أم الحسين في دورته 61، بمشاركة 46 هيئة دبلوماسية معتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي.

وأقيم البازارالذي يخصص ريعه بالكامل لصالح مبرة أم الحسين، في مدينة الحسين للشباب، ويعد حدثا إنسانيا وملتقى للهيئات الدبلوماسية في الأردن، ومناسبة للالتقاء الحضارات والثقافات العالمية. والتعرف عليها.

وأكدت سموها في افتتاح البازار ، أهمية الرسالة الإنسانية والخيرية التي يجسدها هذا الحدث السنوي، وما يمثله من تظاهرة عالمية على أرض المملكة الأردنية الهاشمية للتعبير عن معاني وقيم التكافل والتضامن الإنساني لمساعدة مبرة أم الحسين ودعم أطفالها.

وقالت سموها، بحضور أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز، والمديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) فرح الداغستاني، وسفراء الدول وممثلي الهيئات الدبلوماسية المشاركة، إن المبرة شكلت وما زالت منذ إنشائها عام 1958، ملاذًا للأطفال الأيتام، ممن يواجهون ظروفًا اجتماعية ومعيشية صعبة، لتوفر لهم المأوى والرعاية والبيئة التي تمكنهم من النمو والتعلم والنجاح وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم ومستقبلهم المليء بالأمل والفرص.

وبينت سموها أن رسالة المبرة تركز على التزام كامل بضمان حصول كل طفل داخل أسوارها على الفرصة لتحقيق أحلامه وطموحاته في بيئة آمنة مستقرة ومحفزة تجمع بين التعلم الأكاديمي والأنشطة اللامنهجية والتدريب.

وأشادت سموها برسالة البازار وما يشكله من مصدر دعم سنوي لمبرة أم الحسين، وما يعكسه من أهداف إنسانية وخيرية تلتقي عليها البشرية، وما يشكله كذلك من حدث بارز للاحتفال بالثقافات والمنتجات والمأكولات المتنوعة والمختلفة للدول والشعوب.

وأعربت سموها عن التقدير لكل الهيئات والبعثات الدبلوماسية المشاركة والداعمة للمبرة، والرعاة لفعاليات البازار هذا العام من المؤسسات الوطنية المختلفة.

بدوره، أكد سفير الجمهورية البوليفارية الفنزويلية في عمان عمر فيالما اوسونا، في كلمة السلك الدبلوماسي، أن رسالة المبرة وأهدافها تشكل قضية تلتقي عليها جميع الشعوب ممثلة بالهيئات الدبلوماسية المشاركة في إطار الدبلوماسية الثقافية باعتبارها أداة حيوية في العلاقات الدولية.

وقال إن هذا النوع من التبادل الثقافي، يتيح اكتشاف وبناء أرضية مشتركة، ما يعزز التفاهم والتقدير بين الأمم والشعوب، والاتحاد حول هدف إنساني مشترك بعيدا عن أي اعتبارات أخرى في بيئة ثقافية ممتعة تسودها الإيجابية والمحبة.

وشدد اوسونا على أهمية هذا الحدث في تعزيز التبادل الثقافي القائم على قيم ومبادئ حقوق الإنسان والثقافة، والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل والتنوع، وتعزيز التضامن والوحدة البشرية في إطار من الاحترام والسلام.

كما أشاد اوسونا بجهود سمو الأميرة بسمة في دعم ورعاية المبرة والتزامها بتمكين المبرة من تحقيق أهدافها ورسالتها. معتبرا البازار تجربة تبني حياة قائمة على التنوع الثقافي والمودة المتبادلة والمحبة.

وجالت سموها، بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية في أروقة البازار، واطلعت على المعروضات التي تضمنها وشملت منتوجات وصناعات يدوية ومأكولات جسدت التنوع الثقافي والحضاري العالمي.

كما تضمنت فعاليات البازار فقرات فلكلورية لعدد من الدول المشاركة في البازار، عكست الإرث الثقافي العالمي.

وشهد البازار إقبالا كبيرا من المواطنين الذين اكتظت بهم أجنحته ورأوا فيه مناسبة للتعرف على الثقافات والحضارات العالمية المتنوعة، والمساهمة في دعم مبرة أم الحسين واهدافها الإنسانية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد