إعصار دين يندفع نحو جامايكا وجزر كايمان ويهدد بضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية بعاصفة نادرة

mainThumb

19-08-2007 12:00 AM

اندفع الاعصار دين نحو جاميكا وجزر كايمان ويهدد بضرب شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية بعاصفة نادرة من الفئة الخامسة. وبدأ السكان يخزنون امدادات للطواريء وتزاحم السائحون في مطارات الكاريبي في الوقت الذي وصل فيه دين محملا برياح بلغت سرعتها 230 كيلومترا في الساعة الى جاميكا كعاصفة من الفئة الرابعة وهي ثاني أكبر فئة بمقياس سافير سيمسون المكون من خمس درجات.

وصدرت تحذيرات من دين كاعصار في جزر كايمان وكعاصفة مدارية في أجزاء من هايتي وجمهورية الدومنيكان وكوبا. وقال المركز الوطني الامريكي للاعاصير ان مركز الاعصار كان على بعد 480 كيلومترا شرقي الى جنوب شرقي كينجستون الساعة الثانية صباحا /0600 بتوقيت جرينتش/ ومن المتوقع أن يكون قرب جاميكا أو الوصول اليها اليوم كعاصفة على درجة بالغة من الخطورة. ومن الممكن أن يصبح عاصفة من الفئة الخامسة بعد تهديده لجزر كايمان لمدة يومين بسرعة 250 كيلومترا في الساعة.والاعصار دين هو الاول في موسم من المتوقع أن يكون أكبر من المتوسط لاعاصير المحيط الاطلسي لعام 2007 .

وتأهب الملايين للعاصفة في أغلب المناطق المكتظة بالسكان في الكاريبي. وحثت حكومة جاميكا الناس على ترك المناطق المنخفضة والمناطق المعرضة للانهيارات الارضية واستخدمت الحافلات في نقل من تم اجلاؤهم كما أعلنت الشرطة والجيش حالة التأهب. واصطف قادة السيارات عند محطات البنزين واكتظت المتاجر الكبيرة في

الوقت الذي سعى فيه السكان لشراء الامدادات اللازمة لحالات الطواريء. وتوقفت الحملات للانتخابات المقررة في 27 أغسطس اب. وقال مسؤولون في جمهورية الدومنيكان حيث تسبب الاعصار في بلوغ الامواج ارتفاع 5ر5 متر في الشواطيء الجنوبية ان ثلاثة قتلوا في باديء الامر ولكنهم قالوا لاحقا ان شخصا واحدا قتل. وقالوا ان الامواج جرفت فتى من هايتي عمره 16 عاما الى داخل البحر. ويتجه دين صوب الغرب الى الشمال الغربي بسرعة نحو 28 كيلومترا في الساعة وتراقب أسواق الطاقة عن كثب تقدمه.

وبدأت السلطات المكسيكية عملية الاجلاء على ساحل الكاريبي في حين  أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش حالة الطواريء في تكساس لتخصيص الاموال اللازمة.ومن المتوقع أن يصل القلب المدمر للاعصار الى الجنوب من الساحل الجنوبي لهايتي ولكن رياحا شديدة وأمطارا غزيرة ضربت الجزيرة. والاعاصير من الفئة الخامسة نادرة الحدوث. وحتى موسم الاعاصير في المحيط الاطلسي عام 2005 لم تظهر السجلات سوى عامين فقط هما 1060 و1961 اللذين شهدا أكثر من عاصفة من الفئة الخامسة. ولكن في عام 2005 بلغ أربعة أعاصير هذه القوة وهي اميلي وكاترينا وريتا وويلما مما أثار جدلا حول أثر ارتفاع حرارة الارض على الاعاصير المدارية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد