آلاف التونسيين يحتجون على توقيف معارضين
السوسنة - نظم آلاف الأشخاص مسيرة وسط العاصمة تونس، مساء السبت، احتجاجا على التوقيفات التي شملت معارضين في الآونة الأخيرة على خلفية قضية “التآمر”.
وتقول السلطات إن المتهمين بتلك القضية يُحاكمون بتهم جنائية وفقا للقانون، بينما تعتبر قوى معارضة بينها “جبهة الخلاص الوطني”، أن القضية ذات “طابع سياسي وتُستخدم لتصفية الخصوم السياسيين”.
ودعت إلى هذه المسيرة أحزاب وجمعيات تحت عنوان “المعارضة ليست جريمة”، وانطلقت من ساحة “الشهيد حلمي المناعي” بباب الخضراء وصولا لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
وعلى هامش المسيرة، قال القيادي بحركة النهضة وجبهة “الخلاص” عماد الخميري إن “الجبهة دعت كل أنصارها ومنضويها للالتحاق بهذا التحرك المشترك لكل الطيف السياسي المعارض لمنظومة 25 يوليو (2021)”.
وأضاف الخميري، للأناضول: “نعتبر أن البلاد وصلت إلى مرحلة لم يعد ممكنا معها الوقوف على أرضية التشقق والانقسام بين المعارضة في مواجهة منظومة 25 يوليو”.
وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس النواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات “انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق”، بينما تراها قوى أخرى “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
فيما يقول سعيد إن إجراءاته هي “تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم”، مشددا على عدم المساس بالحريات والحقوق.
وأشار الخميري في تصريحاته إلى أن “اليوم وبعد الأحكام الصادرة في قضية التآمر وتنفيذها بحق قادة بارزين، أصبح الظرف مناسبا أكثر من أي وقت مضى للالتقاء على أرضية دنيا، وهي الشارع من أجل المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وممارسة الحق في التظاهر السلمي المدني”.
وزاد: “نأمل أن هذا العمل المشترك يتطور في اتجاه الوقوف على مبادرة سياسية جامعة تتقدم بها قوى المعارضة مجتمعة”.



والخميس، أوقفت السلطات التونسية رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة أحمد نجيب الشابي (81 عاما)، إثر حكم نهائي بالسجن 12 عاما في ما تُسمى “قضية التآمر على أمن الدولة”، كما تم توقيف آخرين على خلفية تنفيذ أحكام بالقضية ذاتها.
وتأتي هذه التوقيفات إثر إصدار محكمة الاستئناف بتونس، أحكاما بالسجن بين 4 و45 سنة في حق المتهمين الموقوفين في قضية “التآمر”، وبينهم الشابي والعياشي الهمامي وشيماء عيسى بعد أن حوكموا في القضية وهم بحالة سراح.
وبينما يقول الرئيس التونسي قيس سعيد إن القضاء في بلاده مستقل ولا يتدخل في عمله، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له.
وتعود القضية إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف سياسيين معارضين ومحامين وناشطي مجتمع مدني.
ووجهت للموقوفين تهم “محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة”، و”التخابر مع جهات أجنبية”، و”التحريض على الفوضى أو العصيان”.
وفي 19 أبريل/ نيسان الماضي، أصدرت محكمة ابتدائية أحكاما أولية بالسجن تراوحت بين 4 سنوات و66 سنة بحق 37 متهما، بينهم 22 حضوريا و15 غيابيا.
فيضان سد الوحيدي في معان .. فيديو
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
تعليق الدوام في عدد من جامعات المملكة بسبب الظروف الجوية
الجيش الإسرائيلي: قتلنا فلسطينيين اثنين في الخليل
فوز الوحدات على السلط ببطولة الدرع
في ساعات الصباح الباكر .. جدول مباريات النشامى في مونديال 2026
باستثناء رحمة .. إعادة التيار الكهربائي لمعظم مناطق العقبة
آلاف التونسيين يحتجون على توقيف معارضين
محافظ العقبة يقرر تعطيل المدارس الأحد
سقوط فتاة في حفرة مائية بعمان وإنقاذها بفضل تدخل شاب .. فيديو
صندوق المرأة ودعم مشاريع السيدات
275 طفلًا أسيرًا في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
المنتخب الوطني يفتتح مشواره بمواجهة النمسا بكأس العالم 2026
ناصيف زيتون يكشف عن جنس مولوده المنتظر
حملة شيطنة الإسلام: حين يصبح المسلم ضحية في وطنه وفي منفى الغرب
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة