الطاقة التكيفية تنقذ الهواتف فائقة النحافة

الطاقة التكيفية تنقذ الهواتف فائقة النحافة
بطاريات

08-12-2025 06:32 PM

السوسنة - يسلط التقرير الضوء على التحدي المستمر الذي يواجه صناعة الهواتف الذكية، حيث تبقى البطارية هي "الحلقة الأضعف" في سباق الشركات نحو تحسين الأداء وتصغير التصميمات وجعلها فائقة النحافة.

ومع الاتجاه نحو تصاميم أنحف، كما هو متوقع في هاتف "آيفون 17 آير" المرتقب، والذي قد يأتي على حساب سعة البطارية، تتجه الشركات نحو حلول برمجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعويض هذا القصور المادي.

ميزة "الطاقة التكيفية" (Adaptive Power):

أعلنت آبل ضمن نظام "آي أو إس 26" (iOS 26) عن ميزة جديدة تحمل اسم "الطاقة التكيفية" (Adaptive Power)، التي تُعد واحدة من أهم الإضافات التقنية، رغم عدم تسليط الضوء عليها في المؤتمر الافتتاحي.

تعمل هذه الميزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إطالة عمر بطارية الآيفون من خلال:

التفعيل التلقائي لوضع الطاقة المنخفضة (Low Power Mode) عند وصول الشحن إلى 20%.

خفض سطوع الشاشة.

إجراء "تعديلات بسيطة في الأداء" في الخلفية، مثل السماح لبعض المهام بالاستغراق وقتاً أطول، لتقليل الاستهلاك دون تأثير كبير على تجربة المستخدم.

الذكاء الاصطناعي يعوض قيود العتاد:

يُنظر إلى "الطاقة التكيفية" كحل برمجي ذكي يهدف إلى سد الفجوة التي يخلقها التصميم النحيف، حيث لا تكتفي الميزة بتقليل الاستهلاك فحسب، بل تعيد هندسة إدارة الأداء لتعويض النقص في سعة البطارية.

يُذكر أن آبل ليست الوحيدة في هذا المجال؛ فشركات أخرى مثل سامسونغ تستخدم التعلم الآلي في واجهة "وان يو آي" لتحليل أنماط استخدام التطبيقات وتعديل استهلاك الطاقة في الخلفية، كما تعتمد غوغل في هواتف "بيكسل" على ميزة "البطارية التكيفية" (Adaptive Battery) لتقليل نشاط التطبيقات المستهلكة للطاقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد