محاكمة مساعدي صدام في قضية الانتفاضة الشيعية الثلاثاء

mainThumb

19-08-2007 12:00 AM

تبدأ المحكمة العراقية العليا جلساتها الثلاثاء المقبل لمحاكمة 15 من مساعدي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتهمة تتعلق بجرائم ضد الانسانية لدورهم في سحق الانتفاضة الشيعية عام 1991 التي قتل فيها ما يصل الى مئة الف شخص.

والمحاكمة ستكون الثالثة التي تعقدها المحكمة العراقية العليا وسيمثل في قفص الاتهام مسؤولون كبار في عهد صدام بينهم علي حسن المجيد المعروف ب"علي كيمياوي" الذي سبق ان حكم عليه بالاعدام في محاكمة سابقة لادانته بارتكاب "ابادة جماعية"و"جرائم ضد الانسانية" "وجرائم حرب" في قضية الانفال التي اسفرت عن مقتل الاف الاكراد في 1987 و 1988 في مدينة حلبجة (شمال العراق).

وسوف تتقصى محكمة انتفاضة 1991 او محكمة الانتفاضة الشيعية عدد القتلى الشيعة الذين ابادهم الجيش العراقي آنذاك بعد انتفاضتهم في 1991. وانتفض الشيعة في جنوب العراق بعد الهزيمة في حرب الخليج التي تعرض لها النظام السابق في اعقاب اجتياح الكويت وسيطروا على اغلب مناطق الجنوب العراقي.لكن عشرات الالاف منهم قتلوا في مجزرة اعقبت انتفاضتهم في مدن النجف وكربلاء والحلة والبصرة، حيث استخدم النظام السابق الدبابات والمروحيات لكبح التمرد.  وتشير التقديرات الى مقتل ما بين 60 و 100 الف شخص خلال العمليات.ويقول مسؤولون عراقيون وأجانب أن نحو تسعين من الشهود والضحايا سيشهدون ضد 15 متهما في المحكمة. والمتهمون في القضية هم كل من:

- علي حسن المجيد عبد الغفور، قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة

وعضو مجلس قيادة الثورة (المنحل).

- سلطان هاشم احمد الطائي، وزير الدفاع سابقا.

- حسين رشيد محمد التكريتي، معاون رئيس اركان الجيش سابقا.

- عبد الحميد محمود الناصري، السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين سابقا.

- ابراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك.

- وليد حميد توفيق الناصري

- اياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري انذاك

- سبعاوي ابراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات انذاك

- عبد الغني عبد الغفور فليح العاني، عضو القيادة القطرية، فرع البصرة سابقا.

- اياد طه شهاب، امين سر جهاز المخابرات انذاك

- لطيف حمود السبعاوي، عميد ركن، عضو اللجنة الامنية في البصرة سابقا.

- قيس عبد الرزاق محمد الاعظمي، قائد قوات حمورابي التابعة للحرس الجمهوري

سابقا.

- صابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الاستخبارات العسكرية انذاك.

- سعدي طعمة عباس الجبوري، وزير الدفاع، والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية انذاك.

- سفيان ماهر حسن، قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا. وانطلق التمرد في الاول من اذار 1991 واستمر حتى العاشر من الشهر ذاته. ويراجع اعضاء محكمة الاستئناف التسعة حكما بالاعدام بحق علي المجيد وسلطان وحسين رشيد بعد ادانتهم بقضية الانفال، ومن المتوقع ان يصدر القرار عما قريب. ووفقا للقانون سينفذ حكم الاعدام بحق الثلاثة في حال صادقت اللجنة عليه خلال ثلاثين يوما، ما يسقط التهم الموجهة اليهم فيما يتعلق الانتفاضة الشيعية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد