صحيفة السوسنة الأردنية

 استشهد 5 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية الجمعة فيما حوّل مسلحو القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس مسيرة حاشدة نظمها مؤيدو وأعضاء حركة فتح في غزة أمس إلى مواجهات كادت أن تعيد القطاع إلى دوامة العنف من جديد.

وتجدد العنف إثر مهاجمة عناصر القوة التنفيذية لآلاف من أنصار فتح والفلسطينيين الرافضين لقيام حركة حماس بـ"تحويل المساجد في خطب صلاة الجمعة إلى منابر إعلامية ضد السلطة الفلسطينية".

وبينما كانت عناصر القوة التنفيذية تفرق تظاهرة لحركة فتح، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أن أسس حل الأزمة الفلسطينية الداخلية تكمن في إعادة صياغة الأجهزة الأمنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتمسك بالاتفاقات الموقعة فلسطينيا.

على صعيد آخر، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد نشاطا دبلوماسيا وسياسيا على الحلبة الإسرائيلية الفلسطينية، إثر وصول مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش إلى المنطقة مطلع الشهر المقبل للتحضير لزيارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.

كما سيقوم موفد الرباعية الدولية توني بلير بجولة بالمنطقة استعدادا لانعقاد اللجنة في نيويورك بدعوة أميركية لبحث حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في حين يتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قريبا الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه سلام فياض في مسعى لبلورة اتفاق مبادئ قبل انعقاد مؤتمر السلام الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش.