ملك البحرين يتدخل لإنهاء أزمة بين سكان قرية واحد اقاربه

mainThumb

21-08-2007 12:00 AM

قال مصدر بلدي مسؤول الثلاثاء ان ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة تدخل لانهاء ازمة بين سكان قرية جنوب المنامة واحد اعضاء العائلة الحاكمة بسبب مصائد سمك يملكها الاخير اثارت غضب السكان. وقال رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية في البحرين يوسف البوري لوكالة فرانس برس ان "مشكلة مصائد سمك تعود لاحد أبناء عم ملك البحرين في قرية المالكية قد انتهت عمليا بعد تدخل من ملك البحرين" اثر صدامات جرت بين الأهالي والشرطة.واضاف ان "الاهالي قاموا الاحد بعد ان نفذ صبرهم بازالة ثلاث مصائد من أصل عشر تعتبر مخالفة وتدخلت الشرطة لتفريقهم. فيما بعد تلقيت اتصالا من الديوان الملكي

ثم اتصالا من لندن من الشيخ عبدالله بن حمد الموجود مع جلالة الملك" في لندن.وتابع ان "الشيخ عبدالله استفسر حول ما جرى واعرب عن استيائه مما جرى (..) وابلغني خصوصا أن توجيهات صدرت للجهات المعنية بازالة الحظور (مصائد سمك تقليدية) المخالفة".

وقال "بالفعل جاء الاثنين موظفون من ادارة الثروة السمكية وقاموا بازالة بعضها ومن المفترض ان تزال البقية واعتبر ان المشكلة انتهت".ويرأس الشيخ عبدالله الموجود حاليا مع والده ملك البحرين في لندن الهيئة العامة للحياة الفطرية في البحرين كما يشغل منصب محافظ المحافظة الجنوبية.واشار البوري الى ان المشكلة "بدأت منذ شهر حزيران/يونيو الماضي عندما رفضت إدارة الثروة السمكية تجديد تراخيص حظور تعود لاحد ابناء عم الملك على اعتبار ان هناك نزاعا قائما".واضاف ان "الاهالي يرون منذ البداية ان اقامة المصائد جاء بشكل مخالف والمجلس البلدي سعى لايجاد حلول وعقدنا اجتماعا مع ممثلي ادارة الثروة السمكية ولجنة

الأهالي فيما ابلغنا صاحب المصائد انه يفوض المجلس البلدي في الاتفاق".وتابع "تم الاتفاق على ازالة نصف المصائد وتحريك النصف الآخر بشكل عمودي بحيث تكون المسافة بينها وبين الساحل مئتي متر وقامت ادارة الثروة السمكية بتحديد منتصف الشهر الماضي موعدا نهائيا لإزالة المصائد لكنها لم تنفذ قرارها بازالتها".واشار البوري الى ان عدم ازالة المصائد "تسبب في تصاعد غضب الأهالي فحاولوا نزعها بأنفسهم الاحد" ما اسفر عن مواجهات مع الشرطة.

وكانت قرية المالكية التي تقع في أقصى جنوب العاصمة على الساحل الغربي لجزيرة البحرين الرئيسية مسرحا لصدامات مماثلة ايضا عام 2005 بسبب اقامة مالك المصائد جدارا حرم الصيادين من أهالي القرية من الوصول الى البحر.وتمت تسوية المشكلة بتدخل من العاهل البحريني ايضا حيث تمت ازالة ذلك الجدار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد