افتتاح مركز علاج وتوقيف المدمنين

mainThumb

27-09-2009 12:00 AM

افتتح مدير الامن العام اللواء مازن تركي القاضي مركز علاج وتوقيف المدمنين في موقعه الجديد في منطقة عرجان والذي يأتي امتداد لمسيرة مديرية الأمن العام في مكافحة افة المخدرات واثارها المدمرة .

حيث أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سوف يبقى السد المنيع أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأرواح الناس وان جهاز الأمن العام سيظل العين الساهرة على راحة المواطن وتطبيق مبادئ الأمن الشامل على كافة أراضيه .

وأشاد اللواء القاضي أثناء حفل الافتتاح بالكفاءة التي وصلت إليها إدارة مكافحة المخدرات في التعامل مع آفة المخدرات والقضايا المتعلقة بها من تعاطي واتجار وترويج والريادية التي حققتها من خلال مركز علاج الإدمان مشيرا إلى أهمية مواصلة الجهود المبذولة للحد من مشكلة المخدرات وضرورة استمرار التعاون مع كافة الأجهزة المماثلة في مختلف الدول للتصدي معا لهذه الظاهرة.

وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد طايل المجالي في كلمة القاها بهذه المناسبة أن مديرية الأمن العام بدأت منذ العام 1994م بعلاج المدمنين بسرية تامة وضمن احدث الطرق العلمية الحديثة وبالتعاون مع وزارة الصحة وذلك في مبنى معالجة المدمنين السابق في منطقة اللويبدة ... حيث لاقت هذه الفكرة استحسان عدد من الخبراء الدوليين الذين وجدوا في التقاء ضابط الشرطة والطبيب لفتة حضارية , تكاد تكون فريدة في المنطقة والعالم بأسره.

وأكد العميد المجالي انه ومع الازدياد السكاني وباعتبار هذا المركز أول تجربة في الشرق الأوسط وهو من الأفكار الريادية ...قامت مديرية الأمن العام باستبدال المركز القديم بمركز آخر تبلغ سعته (78) سريرا ومجهز بأحدث الطرق العلمية والنفسية في مجال مكافحة افة تعاطي المخدرات.

وأضاف المجالي أن هذا المركز يتبع برامج محددة لغايات علاج المدمنين تركز على اسباب الادمان ومعالجتها حيث يتعامل مع جميع مراجعيه بسريه مطلقة ومحاولة معالجتهم من خلال الجلسات العائلية وإرشاد الأهل في كيفية التعامل مع أبنائهم المدمنين. وفي هذا المركز يخضع المتعاطي إلى برنامج تأهيلي يتضمن محاضرات تثقيفية ودينية ولقاءات عامة , وقد تمت معالجة عدد من الأشخاص من الإدمان على المخدرات .

الخبر الثاني

افتتحت اليوم في أكاديمية الشرطة الملكية دورة الإدارة الشرطية العليا لكبار ضباط الأمن العام بحضور العميد محمد الرقاد مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب .

وألقى العميد الرقاد كلمة قال فيها : أن الإدارة العلمية لأية مؤسسة أصبحت حاجة ملحة وضرورية مع تطور العلوم المعرفية في العصر الحديث ،ولم تعد ترفاً فكرياً ولو نظرنا إلى واقع المجتمعات نجد أنها تواجه مجموعة من التحديات في مجال العلوم والمعارف ،وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية التي لا يمكن أن نغفلها ، مؤكداً على أنّ العنصر البشري هو أحد عناصر مواجهة هذه التحديات ونعني بها العنصر البشري المدرب والمؤهل والمتمكن من أداء واجباته ومسؤولياته .

وأضاف : إننا في أجهزة الأمن العربية نقوم بدور ريادي في تنمية الثقافة لدى الشعوب في المحافظة على القوانين والأنظمة والتعبير عن الرأي وبما يكفل الالتزام بها، وإن وجودنا كرجال أمن يساعد في خلق التوازن بين الأمن والحرية .

وأكد العميد الرقاد على أن مديرية الأمن العام وحينما ناقشت الخطة التدريبية السنوية ، حرصت على أن تكون هذه الدورة ضمن برنامجها لحاجة ضباطنا لها وعلى كافة المستويات القيادية ،تنفيذاً لتوجيهات جلالة قائدنا الأعلى في تطوير الأداء المؤسسي الشرطي وخلق قيادات أمنية قادرة على مواجهة التحديات في جميع ميادين العمل الشرطي بشقيه القانوني والإداري .

هذا ويشارك في هذه الدورة نخبة من قادة وحدات الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية الشقيقة برتب عليا ، والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجهاز الأمن العام الأردني على دوره في إعداد القيادات الشرطية في الدول العربية منطلقهم في ذلك أن الأمن العربي كلٌّ لا يتجزأ.

وتستمر الدورة التي يشارك فيها عددٌ من مدراء وقادة وحدات الأمن العام أسبوعاً ،ويشتمل برنامجها على محاضرات علمية في الإدارة الإستراتيجية ،وإدارة الأزمات ،والجودة الشاملة، ومحاضرات في العلوم الأمنية .

وحضر حفل الافتتاح آمر أكاديمية الشرطة الملكية ،ومدير إدارة شؤون الضباط .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد