قمة دمشق تختتم اعمالها بالدعوة لتجاوز الخلافات العربية
السوسنة - دعا البيان الختامي للقمة العربية العشرين المنعقدة في العاصمة السورية دمشق الدول العربية للعمل على تعزيز دور الجامعة العربية ودعم الخطوات لتطوير منظومة العمل العربي وتجاوز الخلافات العربية من خلال الحوار الجادّ والمعمق وتغليب المصالح العليا على أي خلافات تنشأ بين أي من الدول.
وأكّد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في "إعلان دمشق" على الوقوف في وجه الضغوط الخارجية والإملاءات التي تفرض على العرب من أجل مصالحهم الشخصية، ومنح اللغة العربية رعاية خاصة باعتبارها تاريخ الأمة العربية لتكن أداة في وجه محاولات التغريب الذي تتعرض له المنطقة.
وفيما يخصّ القضية الفلسطينية أشار إلى مواصلة الدعم السياسي والمادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل إقامة دولة ذات سيادة وتأمين حق اللاجئين والإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وطالب البيان بإنهاء الحصار ووقف الجرائم والمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومراقبة نووي إسرائيل.
وتطرق إعلان دمشق إلى المبادرة العربية التي أجرى القادة تعديل وصف بـ"الطفيف" عليها وأعلنوا تمسكهم بها في حال التزام إسرائيل. وحول المبادرة اليمنية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، دعم القادة العرب المبادرة مطالبين الحكومة اليمنية بالاستمرار في جهودها لرأب الصدع بين فرقاء فلسطين.
وبالنسبة للبنان فقد أبقى الزعماء تأييدهم للمبادرة العربية لإنهاء الفراغ الرئاسي الذي يعاني منه لبنان ومساعدته على حلّ مشاكله.
ودعوا القيادات السياسية اللبنانية إلى إنجاز انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان في الموعد المقرر والاتفاق على أسس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن. وكما حثّوا قيادات الأكثرية والمعارضة إلى التجاوب مع جهود ومقترحات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وتنفيذ المبادرة والتوصل إلى التوافق في شأنها من دون إبطاء.
وفيما يخصّ مشكلة الجزر المتنازع عليها بين إيران والإمارات ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) دعا البيان الختامي إلى تشجيع التحاور بين دبي وطهران. كما أكّد القادة على وحدة السودان وضرورة حلّ أزمة دارفور، ومساعدته في تحقيق السلام وإعادة الاستقرار.
أما العراق الذي تحفظ على إعلان دمشق لعدم إدانته للعمليات الإرهابية، فقد أكّد البيان الختامي دعم العرب لاستقراره ومطالب بالتمسك بعروبيته والوقف الفوري لإراقة الدماء وإرساء المصالحة بين كافة أطياف الشعب.
ولم يغفل إعلان دمشق دعم سوريا في مواجهة ما يسمى بقانون محاسبة سوريا الذي أقرته الإدارة الأمريكية، والتأكيد على دعم حقها في المطالبة بالجولان المحتل.
محافظة القدس: هدم عمارة الوعد جريمة حرب مكتملة الأركان
قفزة كبيرة على أسعار الذهب في الأسواق المحلية الاثنين
مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو
تأهل النشامى لمونديال كأس العالم يعزّز حضور الأردن رقميا
بدء حملة رقابية مشددة على المركبات منتهية الترخيص
البنك الأوروبي يمول تغطية الخلية الخامسة في مكب الغباوي
الدوريات الخارجية توقف مركبتين مسرعتين على طرق رئيسية
نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن
مجلس النواب يناقش معدّل قانون المعاملات الإلكترونية
وزارة العدل الأميركية تستعيد صورة لترامب من ملفات إبستين
الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية
النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط
طقس بارد نسبياً يستمر حتى الخميس في معظم المناطق
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية