صحيفة السوسنة الأردنية

شاركت شركة "بيبسي الأردن" الحائزة على جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص، في مهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب في دورته الرابعة "دورة القدس"، والذي أقيم خلال الفترة ما بين الخامس والسابع من شهر كانون الأول 2009 في المركز الثقافي الملكي في عمان، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ضمن احتفالية الأردن بالقدس عاصمة الثقافة العربية؛ حيث جرى خلال المهرجان تكريم شركة "بيبسي الأردن"، وتقديم درع المهرجان لها تكريماً لجهودها المبذولة في مجال الريادة والإبداع.

وتخلل المهرجان معرضاً للمشاركين، ومعرضاً خاصاً عن القدس، بالإضافة إلى معرض الفن التشكيلي الأردني، إلى جانب العديد من الفعاليات والندوات التي ضمّت مجموعة من الشخصيات العربية المبدعة والرائدة في مختلف المجالات منها الابتكارات العلمية، والأدب، والمسرح، والإذاعة والتلفزيون، والصحافة، والغناء والموسيقى، والفن التشكيلي، والمعلوماتية، والدارما التلفزيونية، والطب العربي، والشخصيات العامة، وشركات الإنتاج الفني، إضافة إلى حضور واسع من الفنانين العرب، وبتغطية إعلامية واسعة من الصحف ومحطات الإذاعة وقنوات التلفزيون المحلية والعربية.

وعن هذه المشاركة تحدث مدير عام الموارد البشرية والشؤون المؤسسية في "بيبسي"، السيد سفيان السلمان قائلاً: "نعتز بمشاركتنا في هذا المهرجان الذي حظي برعاية ملكية سامية لأهمية الرؤية التي يحملها في النهوض بالثقافة العربية التي نتطلّع إليها كمرجع أساسي يوجّه أعمالنا، ولذلك ارتأينا أن نكون جزءاً من فعاليات هذا الحدث انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه بلدنا وأمتنا العربية؛ إذ نعتبره فرصة فريدة ومهمة للتأكيد على أهمية الريادة في تمهيد الطريق لحركة الإبداع العربي في مختلف المجالات."

كما عبر السيد السلمان عن شكره وامتنانه للتكريم الذي حظيت به "بيبسي الأردن" خلال المهرجان، واعتبر هذه اللفتة الكريمة حافزاً للشركة للمضي قدماً في تقديم نموذج إيجابي للأعمال في السوق الأردني، وتلبية احتياجات المستهلك وفق أرفع مواصفات الجودة العالمية، وذلك بتبني أسس الإبداع والتميز التي من شأنها النهوض بالأردن.

ومن الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة لمهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب قد جاءت استمراراً للنجاح الكبير الذي لقيته الدورات السابقة؛ حيث عقدت الدورة الأولى في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في جمهورية مصر العربية، وعقدت الدورة الثانية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أما الدورة الثالثة، فقد تم عقدها في الجمهورية العربية السورية؛ إذ حظيت برعاية الرئيس السوري بشار الأسد.