مقتل جندي اجنبي واربعة افغان في اعتداء كابول

mainThumb

06-10-2007 12:00 AM

السوسنة - قتل جندي من الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وخمسة افغان صباح السبت في هجوم نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف قافلة عسكرية اميركية في كابول حسب مصادر رسمية.وعلى الفور تبنى الاعتداء المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال مع وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم الائتلاف السرجنت الاميركي دين ويلش لوكالة فرانس برس ان "جنديا في الائتلاف قتل واصيب اخرون في هجوم بسيارة مفخخة".وفي الجانب الافغاني اعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية "مقتل خمسة افغان واصابة خمسة بجروح". ولا تكشف الداخلية معلومات عن الضحايا الاجانب.
واضاف البيان ان "هدف الهجوم كان قافلة عسكرية اجنبية".وبحسب وزير الصحة زايد محمد امين فاطمي "توفي شخص في المستشفى ونقل سبعة الى المستشفى بينهم امرأة وفتاة".واعلن مسؤول امني افغاني طلب عدم كشف اسمه مقتل ثلاثة اجانب واصابة اثنين.
وفي وقت سابق استهدفت سيارة مفخخة قافلة من عربتي هامفي حسب ما اعلن المتحدث باسم الائتلاف الدولي القومندان كلينتون لارسون.واضاف ان "جنديا اميركيا جرح بحسب العناصر الاولية للتحقيق". وقال انه "رأى
جثة افغاني".وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عسكريين اميركيين يتلقون العلاج في مكان الاعتداء.وروى شهود افغان لوكالة فرانس برس انهم "رأوا جثتين ممزقتين يبدو انهما تعودان الى اجانب احداها مقطوعة الرأس".
وقال الشاهد محمد فهيم انه كان يخرج من محله عندما وقع الانفجار. وقال لوكالة فرانس برس ان "سيارتي الهامفي كانتا متجهتين الى مطار كابول. لم ار سيارة الانتحاري لكنني شاهدت الانفجار".
واضاف "انقلبت احدى سيارتي الهامفي واصطدمت بسيارتين مدنيتين. ورأيت جثة تخرج من كل واحدة من السيارتين".وتابع "رأيت رجلا ميتا (...) واجنبيين ممددين على الارض وكان احدهما ميتا دون شك".
واوضح المتحدث باسم طالبان "نعلن مسؤوليتنا عن الاعتداء. كانت عملية انتحارية نفذها احد مجاهدينا عبد الرحمن كابولي".
وتابع ان هذا الهجوم "يندرج في اطار العملية التي اطلقناها" وترمي الى تكثيف الاعتداءات خلال شهر رمضان.والعملية التي نفذت السبت هي الثالثة في كابول خلال ثمانية ايام.والثلاثاء الماضي قتل 13 افغانيا على الاقل بينهم ثمانية شرطيين في عملية انتحارية استهدفت حافلة لرجال الشرطة. واستهدفت عملية مشابهة السبت الماضي حافلة جند في كابول ما ادى الى مقتل 30 شخصا معظمهم من العسكريين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد