جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تبدأ التحضيرات لإطلاق الدورة الخامسة لجائزة المعلم المتميز

mainThumb

17-01-2010 12:00 AM

أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عن بدء الاستعدادات لإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز في دورتها الخامسة للعام الحالي 2010، وذلك بعد أن أثبتت نجاحها في إيجاد حراك إيجابي في البيئة التربوية الأردنية، وذلك ضمن أنشطة الجمعية القائمة على رؤيتها في إيجاد بيئة تربوية أردنية تجذر التميز والإبداع.

وستتاح الفرصة من جديد أمام كافة المعلمين والمعلمات من كافة مدارس المملكة من جميع المديريات التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملكة للمشاركة في الجائزة، وذلك ضمن مراحل تبدأ بتوزيع طلبات الترشيح على كافة مدارس المملكة، ومن ثم تسليمها ضمن وقت محدد ليتم التأكد من آهليتها ومطابقتها لشروط الترشيح، ومن ثم يتم نقل الطلبات المؤهلة إلى مرحلة التقييم الكتابي التي تهدف إلى إجراء التقييم اعتماداً على معايير الجائزة، من بعدها يتم الانتقال إلى مرحلة التقييم الميداني التي يقوم فريق المقيمين فيها بالاطلاع على تجارب وإنجازات وأعمال المرشحين التي تتفق والمعايير التي وضعتها الجائزة للفوز، إضافة إلى مراقبة الواقع اليومي مع الطلاب وكافة المعنيين في المدرسة عن كثب للحصول على صورة أوضح للجوانب التي تؤهل المشاركين للفوز. أما المرحلة التي تلي مرحلة التقييم المدياني فهي مرحلة المقابلات الشخصية، التي ترأسها اللجنة الفنية لجمعية الجائزة، وتهدف إلى اتخاذ قرارات دقيقة وصحيحة فيما يتعلق بآهلية الفائزين من المعلمين بالجائزة، إضافةً إلى ضمان امتلاك هؤلاء المرشحين مهارات الاتصال والتواصل مع الغير. أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة حفل التكريم الذي يتم من خلاله اختتام دورة الجائزة بتكريم كافة المعلمين المتميزين الفائزين.

وحول هذا الموضوع، تحدثت لبنى طوقان المديرة التنفيذية للجمعية قائلةً: "نتشوّق في جمعية الجائزة للدورة الخامسة لجائزة المعلّم المتميز التي نحن بصدد الانتهاء من التحضير لبرنامجها لهذا العام؛ إذ نتطلّع إلى اكتشاف مجموعة جديدة من التربويين المتميزين في الأردن، بيقين تام أن هذه الدورة ستجلب معها قصص نجاح أخرى تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها لتنال التقدير، ولتساهم إلى جانب فريق جمعية الجائزة في تحفيز العناصر التربوية على التميز والإبداع. ونتطلّع مع بداية هذا العام للبناء على ما حققناه في السنوات الأربع الماضية آملين أن يثمر العام الحالي عن إبراز أعداد أكبر من المعلمين المتميزين، وتفعيل دورهم لغرس قيم التميز في نفوس طلابنا الذين سيحملون مسؤولية بناء مستقبل وطننا."

كما بينت طوقان أن المعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة المعلم المتميز لهذا العام 2010 سيحصلون إضافة إلى الجوائزة المالية والمعنوية على رتب وظيفية أعلى، في خطوة تهدف إلى تحسين وضعهم المهني وتكريمهم لتحفيزهم على الاستمرار في العطاء، وتعزيز روح المنافسة، والسعي نحو التميز بما ينسجم مع رؤية الجائزة، وبما يخدم مجتمعهم المحلي.

وأشارت طوقان إلى تقدير جمعية الجائزة للدعم المتجدد والمثمر التي يجمعها بوزارة التربية والتعليم بصفتها الشريك الرئيسي لجمعية الجائزة، وثمّنت جهودها المتواصلة في دعم أعمال ونشاطات الجمعية لنشر ثقافة التميز؛ إذ تجمعهما أهداف ورؤى مشتركة، وحرص كبير على أن تثمر جهودهما التربوية على أرض الواقع.

وفي نفس السياق، عبرت عن اعتزاز جمعية الجائزة باتفاقيات الشراكة التي أبرمتها مع جهات عدة والتي تندرج تحت ثلاث فئات هي الشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الإعلامية بالإضافة إلى المؤسسات التربوية، وأكدت سعيها إلى تأسيس شراكات جديدة بهدف توسيع دائرة المؤسسات التي تقوم على تفعيل دورها المسؤول تجاه تحسين البيئة التربوية ودعم مبادرات جمعية الجائزة الهادفة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد