توضيح من نقابة المعلمين

mainThumb

01-08-2012 06:59 PM

السوسنة - فيما يلي توضيح من نقابة المعليمين : 

 

 تعقيبا على البيان المنشور على بعض المواقع الالكترونية والتي يهاجم موقف النقابة من نوادي المعلمين ، تبين نقابة المعلمين أن أصحاب البيان ( بعض الهيئات الإدارية للنوادي)   يعارضون انتقال النوادي لتصبح مقرات لنقابة المعلمين ،وقد نجد لهم عذرا لأنهم يدافعون عن مصالحهم  وامتيازاتهم التي  حصلوا عليها ولفترات طويلة بدون وجه حق سوى الحظوة بفعل علاقاتهم المتميزة مع وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية والتعليم نظرا لوجودهم في نوادي المعلمين من خلال التعيينات التي تجريها الوزارة في الهيئات الإدارية للنوادي  ، ونحن في نقابة المعلمين ننظر إلى الأمور ونقيسها بمقياس المصلحة العامة للمعلمين وليس النظرات المصلحية الشخصية الضيقة ، والتي  وللأسف حصرت دور النوادي وعملها وجهدها في إقامة الاحتفالات وإهداء التذكارات  ، وهي مهمة نعتقد أنها غير ذات جدوى ولا تسهم في مهمة الارتقاء بمهنة التربية والتعليم وخدمة المعلمين ،  وهي المهمة التي لا تستطيع أي جهة كانت أن تقوم بها سوى نقابة المعلمين الأردنيين لأنها  الممثل المهني الشرعي المنخب  الوحيد للمعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية، ولذا توضح نقابة المعلمين مواقفها للمعلمين من قضية نوادي المعلمين كما أوضحها مجلس النقابة وسعادة نقيب المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشدة في لقائه مع دولة رئيس الوزراء والمنطلقة مما يلي :

أولا: أن نقابة المعلمين بهيئاتها المختلفة هي الممثل المهني والشرعي الوحيد للمعلمين في المملكة الأردنية الهاشمية لأن النقابة وهيئاتها المختلفة جاءت بالانتخاب الحر والمباشر ومن جميع المعلمين وفي القطاعين العام والخاص.
ثانيا: أن عهد التعيينات في الهيئات الممثلة للمعلمين في الأردن قد انتهى دونما رجعة ، ولا قبول لأي هيئات معينة من قبل الوزارة أو غيرها تدعي تمثيل المعلمين أو جزء منهم بوجود نقابة المعلمين الأردنيين.
ثالثا: أن النوادي فقدت مبررات وجودها بوجود نقابة المعلمين الأردنيين، فالنوادي وجدت كبديل عن تغييب النقابة وبوجود النقابة تنتفي الحاجة لوجود نوادي المعلمين.
رابعا: النقابة بحاجة إلى مقرات دائمة تعمل من خلالها وتقدم خدماتها للمعلمين وفي جميع المجالات وبسبب تغييب النقابة لما يزيد عن 55 عاما فإن المسؤولية الوطنية تقتضي من الحكومة مد اليد للنقابة بتوفير مقرات للنقابة وليس أفضل من نوادي المعلمين لتأدية هذه المهمة في ظل انعدام قدرة الحكومة على الدعم المالي المباشر للنقابة.
خامسا: أن هذه النوادي اسمها ( نوادي المعلمين )  جاءت بمكرمة ملكية سامية ، فالمعلمون هم أصحابها والمنتفعون منها ووزارة التربية ليست المالكة لها بل تنحصر مهمتها في إدارة هذه النوادي خدمة للمعلمين ومصالحهم  والمعلمون من يقرر مصيرها ، وللمعلمين وممثلهم المنتخب المهني الشرعي والوحيد  ( نقابة المعلمين ) الحق بوضع هذه النوادي واستخدامها  بالطريقة الأنسب لخدمة المعلم ورسالة التربية والتعليم بعيدا عن نهج الوصاية العرفية والتعيين التي تقوم به وزارة التربية والتعليم في على المعلمين في نواديهم.
سادسا: نظرا لفشل النوادي  في خدمة المعلم والتعليم بصورة حقيقية،  فإن النقابة معنية بتحويلها إلى مقرات للنقابة لإبراز الدور التربوي والوطني الحقيقي للمعلم ولرسالة التعليم  وللعمل على تطوير وتحسين البعد الخدمي للنوادي والحفاظ عليها وتحسينها وتجويدها بما يليق بالمعلم الأردني ورسالته ولتصبح مقرات لجميع المعلمين وليس لفئة محدودة .
سابعا: يعج البيان بالعبارات التي تسيء وتحقر إرادة المعلمين من خلال مهاجمة مجلس النقابة وهيئات فروع النقابة المنتخبة ، وهذا يعطي دلالة واضحة على  العقلية العرفية التي سادت الكثير من نوادي المعلمين ومن يقف خلفها في وزارة التربية والتعليم  في تعاملها مع المعلمين وقضاياهم وعدم  احترامها لإرادة المعلمين في اختيار من يمثلهم في النقابة وهيئاتها المختلفة.  .
ثامنا: كنا تمنينا في نقابة المعلمين حضور  هذا النفس( الثوري الدموي  ) المصطنع في البيان أثناء نضالات المعلمين الوطنية المشرفة وعلى مدى عامين ونيف للمطالبة بنقابتهم وحقوقهم ، حينما أغلقت أكثر النوادي أبوابها بوجوه المعلمين وبالتوجيهات الأمنية والوزارية المباشرة ولم نجد وقتها ومن الكثير ممن  يدعون  الحرص اليوم على النوادي سوى الاستهزاء والسخرية من حراك المعلمين ونضالهم الوطني المشرف وأحيانا التآمر عليه .
تاسعا: تدعو نقابة المعلمين إلى إجراء استفتاء عام بين المعلمين جميعا حول مصير النوادي و تحويلها إلى مقرات لنقابة المعلمين، على أن يجري الاستفتاء تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين الأردنيين.
عاشرا: تميز النقابة بين قسمين من العملين في نوادي المعلمين :  الموظفين في النوادي وهؤلاء سيحافظون على وظائفهم في مقرات النقابة ضمن اختصاصاتهم، وبين الهيئات المعينة  وهي هيئات ينتهي عملها بتحويل النوادي إلى مقرات للنقابة ومن يرغب بالاستمرار في خدمة المعلمين ورسالتهم فالمجال مفتوح من خلال هيئات النقابة المختلفة والتي تجري عليها الانتخابات كل سنتين . 
 إننا في نقابة المعلمين ندرك بأن العمل مستمر ومتواصل  ومن قبل أصحاب الحظوات  والمنتفعين وبعض أصحاب النفوس التي تربت على النظر بدونية إلى معلمنا الأردني لإجهاض مشروع معلمنا الأردني في نقابة قوية وفاعلة وقادرة على مواجهة أصحاب الأجندات الخاصة والشخصية والذين أوردوا التعليم والمعلم الأردني  إلى الدرك الأسفل  ، ولذا نعلن في نقابة المعلمين أننا لن نكون إلا مع حقوق المعلم الأردني ، ندافع عنها بقوة ولن تأخذنا في الله لومة لائم ، فقد انطلق قطار المعلم الأردني إلى الأمام ولن يعود إلى الخلف.
 
 
أيمن العكور
الناطق الإعلامي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد