صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - أكدت وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن عدم الكشف عن اسماء المتورطين بقضية مصنع الدخان لعدم التوصل إلى النتائج.

وقالت غنيمات في تصريحات لبرنامج "البث المباشر عبر اثير اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية صباح الأحد إن ما يجري من اغتيال شخصية واستخفاف بتداول المعلومة أمر غير مقبول فلا أحد يوجه اتهاماً سوى الجهات المختصة، حتى بيان الحكومة لم يقدم أي اتهامات بحق أي شخص.

وأضافت، أن تأخر الرواية الرسمية حول مصنع الدخان وسفر المشتبه به في القضية جاء كون الموضوع شائك ومعقد، ورغبة الحكومة بإعطاء معلومات دقيقة، ومعلومات تفصيلية.

وأشارت غنيمات إلى أنه من حق المواطن الحصول على المعلومة، ومن حق الحكومة ان تقدم المعلومة الدقيقة الكاملة.

وشددت على أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت الكثير من التشوه والاعوجاج حول القضية، معتبرة ان المجتمع ما زال لا يملك ثقافة التعامل مع هذه المنصات بمعاير أخلاقية تنظيما بحيث لا نغتال شخصية او نجري اتهام او تغتال شخصية او يكون هناك طائفية او كراهية، مشيرة الى ان هذه ظاهرة عالمية، والعديد من الدول وضعت التشريعات الخاصة، فيما دول أخرى تملك بثقافتها احترام الخصوصية.

ولفتت إلى أن الأجهزة المختصة نفذت بعد اعلان الحكومة عن قضية مصنع الدخان المزور، مداهمتين جديدتين ، تضافان الى مداهمات نفذت خلال الـ 10 الأيام الماضية.

وبينت غنيمات أن الحكومة تسعى للوصول الى كافة تفاصيل الملف، وتحصر حجم المشكلة، وضبط كل المخالفات المتعقلة، مطالبة المواطنين تزويد الاجهزة المختصة باي معلومة يمتلكها.

وأشارت غنيمات الى ان الحكومة تريد 3 الأمور الأول معرفة المتورطين بهم القضية، وثانيا محاسبتهم، وثالثا والاهم وضع حد لهذه الظاهرة التي تستنزف المال العام وتفقد الخزينة الكثير من المال العام.

وبينت ان الحكومة مصرة على جلب كل متورط في القضية، ولكن هذا الامر سينتهي بعد انتهاء التحقيقات وانتهاء المداهمات.

وعن زج أسماء شخصيات سياسية، قالت غنيمات ان التحقيقات مستمرة، وان ما يتم عبر التواصل الاجتماعي لا يمكن وصفه الا باغتيال شخصية، واستخفاف بدقة المعلومة.