حقيقة إقالة قائد الجيش الجزائري وتخطيطه لانقلاب عسكري .. وثيقة

mainThumb

02-04-2019 03:34 PM

السوسنة -  نفت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، إقالة نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، وإحالته إلى التحقيق.

 
وتداولت منابر إعلامية جزائرية، على نطاق واسع، بيانًا منسوبًا لمستشار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، محمد علي بوغازي، يتهم فيه الفريق أحمد قايد صالح بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد مؤسسات الدولة.
 
وسارعت الرئاسة عبر بوغازي نفسه – وهو مستشار في القصر الرئاسي- إلى نفي صحة المعلومة، ووصف البيان بـ“المزور“.
 
 
وقال بوغازي في تصريحات لوسائل إعلام محلية منها قناة ”النهار“، إنه ”صُدم لسماع الخبر وتداول البيان“، ما أربك المشهد العام في البلاد.
 
ونشر موقع القناة، صورة للبيان، ووضعت فوقه شعار ”بيان مزور“.
 
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، نفت أمس الإثنين، صحة ”إشاعات تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي“ حول إقالة الفريق أحمد قايد صالح.
 
 
وقالت الوزارة في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن ”هذه الأنباء عارية عن الصحة“.
 
وفي آخر تعديل حكومي، احتفظ قائد الأركان العامة للجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، بعضوية الحكومة نائبًا لوزير الدفاع الوطني، وهو المنصب الذي يشغله منذ الـ 11 من سبتمبر/ أيلول لعام 2013، بينما رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة يحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع.
 
وفاجأ هذا التعيين الجديد القديم الجزائريين؛ لأنه جاء بعد يوم واحد من مهاجمة الفريق أحمد قايد صالح مجموعة متنفذين اجتمعوا ”سرًا“ بالإقامة الرئاسية وقرروا تنفيذ خطط جديدة في غياب قائد الأركان.
 
ومنذُ مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الـ 28 من أبريل/ نيسان لعام 2013، تحوّل أحمد قايد صالح إلى ”شخصية محورية“ في البلاد، خاصة مع الجدل الذي ثار حول حقيقة ”علاقته“ بـ سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس ومستشاره الخاص.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد