صحيفة السوسنة الأردنية

 

 وتبلغ واردات السودان السنوية بحسب قاسم 9 مليارات دولار أمريكي، أما الصادرات 3 مليارات دولار فقط، ”أي ما يوازي أرباح شركة (أديداس) لإنتاج الأحذية“، بحسب قاسم.

 

وقال إنّ سوء الإدارة والفساد في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والترهل الحكومي والجبايات المتعددة، أنهكت المواطن والاقتصاد السوداني الذي صار نهبًا لشركات النظام البائد.

 

وأضاف أنّ ”عجز الميزان الخارجي نتج عنه انهيار قيمة العملة الوطنية، ومعاناة المواطن في توفير العيش الكريم لأسرته“.

 

واتهم قاسم ”النظام البائد بالعجز عن الاستفادة من 150 مليون فدان من الأراضي الصالحة للاستزراع، بالإضافة إلى 120 مليون رأس من الأنعام المختلفة“.

 

وطالب بضرورة اختيار الكفاءات والمختصين لإدارة المرحلة المقبلة في الحكومة الانتقالية، وإشراك القطاع الخاص في كل السياسات الاقتصادية.

 

ونوه سمير لأهمية تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية؛ للمساعدة في سرعة اتخاذ القرار ومحاربة الفساد وتقليص الترهل، وربط مراكز البحوث بالقطاعات الإنتاجية.

 

وبلغ التضخم في السودان 52% تموز/ يوليو الماضي، مع تواصل انهيار الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي الذي بلغ 65 جنيهًا.

 

ويعاني الاقتصاد في السودان من انهيار شامل بفعل الفساد والنزاعات والحروب التي أنهكت البلد العربي، وساعد فقدان 70% من عائداته النفطية بسبب انفصال جنوب السودان 2011م على تسريع وتيرة الانهيار الاقتصادي.