من هو قاسم سليماني؟

mainThumb

03-01-2020 11:32 AM

 السوسنة - ربما للمرة الأخيرة، يدخل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني دائرة الضوء، وذلك بعد اغتياله في عملية أميركية استهدفت سيارته في بغداد، فمن هو سليماني ولماذا أثار قلق المنطقة وواشنطن؟

 
 
يعد سليماني اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، حيث كان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، فيما يذهب البعض إلى حد وصفه بـ"رأس حربة إيران".
 
واغتيل سليماني (63 عاما) في ضربة أميركية، استهدفته في ساعة مبكرة من يوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، وأكد الحرس الثوري مقتل سليماني، إضافة إلى نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.
 
من جهته، قال الحشد الشعبي إن "5 من أعضائها واثنين من "الضيوف" قتلوا في الضربة التي استهدفت عرباتهم في مطار بغداد.
 
من هو قاسم سليماني؟
 
تحول سليماني خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران"، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبنان.
 
و"رغم قصر قامته وسلوكه الهادئ، ظل اسم سليماني لصيقا بدوائر ميليشيات الإرهاب في عدد من دول العالم"، على حد قول صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
 
في عام 1979، انضم الجنرال سليماني، الذي كان آنذاك شابا يتحدر من عائلة فقيرة في جنوب شرق إيران، إلى الحرس الثوري، قبل أن يقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات، وفي 1998 برز اسمه بشكل أكبر، حين جرى تعيينه قائدا لفيلق القدس.
 
ولم تقتصر أدوار سليماني على الجبهات والمعارك فقط، وإنما أسندت إليه كذلك أدوار سياسية أخرى، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضدد معارضين إيرانيين في الخارج.
 
وتقول "واشنطن بوست" إن سليماني كان مسؤولا عن "عمليات إيران السرية في الخارج"، مما جعله يتمتع بنفوذ دبلوماسي أكثر من وزير الخارجية جواد ظريف.
 
وتابعت: "نفوذ سليماني في الشرق الأوسط واضح للغاية، كما أن طموحاته كانت كبيرة، إذ كان يستهدف كذلك دولا في آسيا وأميركا اللاتينية".
 
وفي أعقاب حادث الاغتيال، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.
 
وأشار بيان البنتاغون إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس "مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف"، موضحا أن "تلك الميليشيات الإيرانية كانت شنت هجمات على قواعد التحالف في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية".
 
كما قال البنتاغون إن "سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد".
 
هذا ويرجح محللون أن النظام الإيراني لن "يجد بديلا" لسليماني، الذي كان "شخصية فريدة"، حسب وصفهم.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

ارتفاع اسعار الذهب في التسعيرة الثالثة 60 قرشًا

بديل جديد للسجن .. الجريدة الرسمية تنشر تعليمات المراقبة الإلكترونية

تعديلات على نظام الأمن الغذائي في الأردن

بيان صادر عن اكثر من 100 عضو هيئة تدريس في الجامعات الأردنية

وليد جنبلاط: تدمير مبنى وزارة الدفاع السورية لا علاقة له بحماية الدروز

بيان إسرائيلي جديد من هضبة الجولان المحتلة .. ماذا جاء فيه

ما مفهوم الحوادث المنفردة وأسبابها .. توضيح من الأمن العام

مدير الأمن العام ينقل تحيات الملك لفريق الإطفاء الأردني

مجلس نقابة الصحفيين يلتقي عددًا من أعضاء الهيئة العامة في البترا

وفاة سائق صهريج نفط إثر تدهوره واحتراقه في معان

أكسيوس: ترامب يقترب من اتفاق تهدئة بين إسرائيل وسوريا

وزيرة السياحة تبحث مع رئيس قطر للسياحة سبل التعاون

الفايز: الأردن لن يسمح لأي جهة بالعبث بثوابته الوطنية ومصالحه العليا

سوريا : العثور على عشرات الجثث بمشفى السويداء الوطني

مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز تتصدر أولمبياد الرياضيات والعلوم