سوريا .. مقتل العشرات بتصعيد عسكري في إدلب

mainThumb

18-01-2020 03:16 PM

 السوسنة - قال المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه وثق قتل عشرات المدنيين خلال اخر 3 ايام، وجاء ذلك بعد القصف والعمليات العسكرية المتواصلة على محافظة ادلب وحلب بالرغم الهدنة الروسية التركية التي أعلن عن سريانها الأحد الماضي.

 
 
وقال المرصد، السبت، إن القصف الجوي المكثف من قبل الطائرات الروسية تجدد على مناطق في ريف حلب الغربي طال مناطق كفرناها وريف المهندسين الأول وشاميكو والزربة والمنصورة وكفرجوم، ما أدى لمقتل مدني في ريف المهندسين بالإضافة لسقوط جرحى.
 
وقبل هذا القصف الروسي، أورد المرصد السوري إحصائية، اليوم السبت، كشف فيها أن 28 مدنيًا قتلوا في مدينة إدلب وريفها، وكذلك في ريف حلب، خلال الساعات الـ 72 الماضية، جراء قصف سوري وروسي.
 
كما وثق المرصد السوري مقتل 9 مدنيين جراء قصف للفصائل المسلحة استهدف أحياء في مدينة حلب.
 
أما على المستوى العسكري، فقد قتل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 100 عنصر من القوات الحكومية ومن الفصائل، جراء الاشتباكات والمعارك.
 
المرصد السوري أوضح أن 58 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا، بينما بلغ عدد قتلى الفصائل 49 مسلحا وذلك جراء معارك واشتباكات اندلعت بين الطرفين في ريف إدلب الشرقي.
 
وتأتي هذه الحصيلة العالية من القتلى رغم سريان هدنة روسية تركية في إدلب دخلت حيز التنفيذ منذ أسبوع.
 
 
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه في إدلب الأحد الماضي، فشل في حماية المدنيين.
 
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إلى وقف فوري للقتال في إدلب، مشيرة إلى أنه من المفجع للغاية استمرار سقوط المدنيين كل يوم في ضربات صاروخية جواً وبراً.
 
وكشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 1500 مدني قتلوا في إدلب منذ 29 نيسان/أبريل الماضي، عندما بدأ التصعيد العسكري في إدلب.
 
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت، الخميس الماضي، أن نحو 350 ألف مدني، معظمهم نساء وأطفال، فروا منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر الفائت لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
 
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال زيارة عدت الأولى إلى إدلب منذ بدء الاحتجاجات في البلاد سنة 2011، إن معركة إدلب هي الأساس في حسم الحرب في سوريا.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد