فتح وحماس : موقف الملك يستند للحقائق

mainThumb

15-05-2020 09:44 PM

السوسنة – وكالات - رحبت حركة فتح الفلسطينية ، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمواقف جلالة الملك ضد الضم الإسرائيلي لأراض بالضفة الغربية، فيما التزمت إسرائيل الصمت ازاء اشارته إلى أن الضم سيؤدي إلى صدام كبير مع المملكة الهاشمية.


ومن جانبها ثمنت حركة حماس مساء الجمعة، تصريحات جلالة الملك الرافضة لقرار الضم الإسرائيلي، داعية الدول العربية إلى اتخاذ موقف عملي لمواجهة القرار الإسرائيلي.

وأكد الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريح صحفي مساء الجمعة أن وجود موقف عربي موحد واتخاذ خطوات عربية جدية على الأرض سيشكل دعمًا للشعب الفلسطيني لمواجهة الضم. وقال إن المطلوب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتخاذ القرارات التي يطالب بها المجموع الوطني حتى تستطيع الحالة الفلسطينية الإستفادة من الرفض الإقليمي والدولي لسياسة الضم.

الملك: ضم إسرائيل اجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن

وقالت فتح على لسان رئيس المكتب الاعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم، منير الجاغوب، أن “الموقف الأردني الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله بن الحسين بخصوص التهديدات الإسرائيلية بضمّ أجزاء من الضفة الفلسطينية المحتلة، إنما يأتي تأكيداً على العلاقة المصيرية التي تربط الأردن وفلسطين على كل المستويات، وهي علاقة تستند إلى حقائق التاريخ والسياسة والجغرافيا وتمتد بجذورها إلى بدايات التاريخ على ضفتَيْ النهر الذي يوحّدُ الشعبين ولم يفصل بينهما يوماً”.

وأضافت “إننا في حركة فتح إذ نثمّن الموقف القومي الشجاع الذي عبّر عنه جلالة الملك عبد الله بكل وضوح وتصميم نطالب الأمة العربية بالالتفاف حول الموقف الفلسطيني-الأردني المتصدّي للمخططات الإسرائيلية ودعم هذا الموقف بكل ما لدى الأمة من إمكانيات، فهذه لحظة تاريخية لا تحتمل التردد والتقاعس وأنصاف المواقف”.

وقد شدد جلالة الملك على أن حل الدولتين هو “السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما”، محذرا من أنه “إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية سيؤدي ذلك إلى صِدام كبير مع الأردن”.

اصابة طبيب بكورونا في اربد

وقال في مقابلة مع مجلة (دير شبيغل) الألمانية، بثتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، "القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة. وإذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عزم حكومته الجديدة ضم غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية وأراضي في محيطها.

 

عزل بنايتين في الحي الجنوبي في إربد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد