البرلمان التونسي يفشل في سحب الثقة من رئيسه

mainThumb

30-07-2020 03:28 PM

السوسنة - صوت البرلمان التونسي الخميس، على رفض لائحة سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي.

 الصفدي يجري مباحثات مع نظيره الاماراتي

وهذه المرة الأولى في تونس التي يقرر فيها البرلمان مصير رئيسه، بعد عشر سنوات على الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من السلطة وبدء التحول الديمقراطي للبلاد.

ويتزعم الغنوشي، البالغ من العمر 78 عاماً، حزب النهضة منذ تأسيسه قبل أربعة عقود. وترشح للمرة الأولى لانتخابات تشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وانتخب نائباً ثم رئيساً للبرلمان، ليجد نفسه أمام حالة عداء وسط البرلمان المقسم، الذي غالباً ما تنتهي جلساته بالشلل.

وتعرض خصوصاً للانتقادات لإجرائه محادثات مع قادة أجانب رفيعي المستوى، في حين أن الشؤون الدبلوماسية هي من صلاحيات رئيس الجمهورية. وهو يتهم أيضاً بقيادته خطاً دبلوماسياً موازياً مقرباً من تركيا.

من شأن هذا التصويت تقويض موقع الغنوشي داخل حزب النهضة، فيما توشك ولايته كرئيس على الانتهاء في الأشهر المقبلة.

ويواجه "النهضة" حالة من التراجع، كما انه منقسم، وهو لم ينه بعد تحوّله الذي بدأه عام 2016، من حزب ديني إلى تشكيل مدني يعتمد "الديموقراطية الإسلامية" ويعمل فقط في ميدان السياسة.

 الشيخ المنيع يلقي خطبة استثنائية في عرفات .. تفاصيل وصور

في البرلمان، يجد الغنوشي وحزب النهضة نفسهما بمرمى هجمات الحزب الدستوري الحر بزعامة المحامية عبير موسي، التي كانت مقربة سابقاً من بن علي، وتتهم النهضة بأنه كان سبباً في تشجيع الحركة الجهادية والإرهاب في تونس.

وكان سعيّد المنتقد بشدة للديمقراطية البرلمانية وغير المتوافق مع النهضة، قد حذر من "الفوضى" داخل البرلمان الذي اعتبر أنه لا يعمل بشكل طبيعي خلال لقاء مع الغنوشي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد