تعرف على قصة المثل الشعبي وافق شن طبقة
السوسنة - اعتادت الشعوب المتنوعة على مر العصور أن تلخص مواقف او قصصاً حدثت بحياتها بجملة واحدة تتناقلها الاجيال من جيل الى آخر كلما تكررت الحادثة، وهو ما يعرف اليوم بالمثل الشعبي.
نشأة الأمثال الشعبية :
ليس هناك ما يؤكد تاريخ نشأتها ومكانها ولكن الراجح أن نشوء المثل قد ترافق مع ذيوع الكتابة، وقد تحدث الباحثون عن تنوع مصادره .
فبعض الامثال مقتبسة عن الفصحى وبعضه من طرفة أو حكاية شعبية لا يعرف قائلها فلا أحد يعرف نشأته فهي ماتزال غير معروفة إلى يومنا هذا .
ما أهمية الأمثال :
تعد الأمثال الشعبيه ذو قيمة أدبية كبيرة فقد أهتم بالأمثال العربية لأنها مليئة بالعبر الحياتية، وقد أدرك العرب قديما قيمة الأمثال فجمعوها في كتب للمحافظة عليها مثل الزمخشري وجمهرة الكلام للعسكري .
وقد تتطابق هذه الأمثال بحياتنا اليومية ولكن علينا أن لانثق بصحة الأمثال لأنها احيانا تكون غير موثقة .
ما هي قصة المثل إحنا دافنينه سوا؟
ويؤكد المختصون في الأدب على أهمية الأمثال وأثرها في حفظ الهوية الوطنية لذا يجب علينا أن نعرف الأجيال على هذه الأمثلة وأن نوعيهم بالمحافظة على ما تبقى منها، وتضمين الجميل والمفيد منها في كتب التراث العربي .
ومن قصص الأمثال الشعبية الجميلة جدا التي نتناولها فيما بيننا دائما مثل "وافق شن طبقة".
يقال هذا المثل دائمًا عند اتفاق العقلاء، وحدوث الوفاق والتفاهم بين المتحابين والمتزوجين ويضرب فيمن يجمع بينهما توافق وتشابه، وللمثل قصة شهيرة وقعت مع رجل من دهاة العرب يدعى شن .
ويقال في كتب التراث والادب العربي ان طبقة هي قبيلة من إِيَاد لم يتحملها احد، فأوقعت بها قبيلةُ شنٍّ، فانتصفت منها، وأصابَت فيها، فضُرِبتا مثلاً للمتَّفقيْن في الشدة وغيرها حسب أبن الجوزي في كتابه الأذكياء.
ويقال ان شن هو رجل ذكي تحدى الجميع بانه سيتزوج من سيدة تساويه بالذكاء والدهاء، وقرر المضي في الابصار للبحث عن هدفه "المرأة".
8 أجهزة تجعل القيام بأعمال المنزل أكثر سهولة
وفي احدى رحلات البحث عن امراته المنشودة، وجد شن رجلا يسعى الى ذات القرية التي يريد الذهاب اليها فصحبه، فقال له شن: أتحملني أمْ أحْمِلك؟ فقال الرجل: يا جاهل، كيف يَحمل الرَّاكب الراكب؟!
فبدأ شن يتحدث بصورة مخالفة مع هذا الرجل، فوجد زرعا واقفا فقال له يا ترى هل أُكل هذا الزرع؟، فقال الرجل يا جاهل انه امامك واقف كيف تم أكله، ثم مرت جنازة فقال له شن يا ترى هل يحملون حياً، فقال له الرجل من متى يحمل الاحياء الى القبور ؟.
وعندما وصلا القرية استضاف الرجل شنًّا إلى منْزله، وكان للرجل بنتٌ يُقال لها: طَبَقة، فقصَّ أبوها عليها قصَّتَه مع شنٍّ، فقالت يا أبتي أمَّا قوله: أتحملني أم أحملك؟ فإنه أراد: أتحدِّثني أم أحدثك، حتى نقطع طريقنا؟ وأما قوله: أترى هذا الزرع قد أُكل أم لا؟ فإنه أراد: أباعه أهله فأكلوا ثمنه، أم لا؟ وأما قوله في الميت، فإنما أراد: أتَرَك عقِبًا يَحيا بهم ذِكْره، أم لا؟
فخرج الرجل إلى شنٍّ، فحادثه، ثم أخبره بتفسير ابنته لكلامه، فأُعجب شنٌّ بها، فخطبها من أبيها فزوَّجه إياها، فحَمَلها إلى أهله، فلما عرَف أهلُه عقْلَها ودهاءها، قالوا: "وافق شنٌّ طبقة"، فأصبحت مثلا .
ومن الأمثلة العامية المشابهة له التي نذكرها أحيانا كأن نقول "طنجرة لقت غطاها"
"الله يهني سعيد بسعيدة"
خسائر الاتصالات بالسودان تتجاوز مليار دولار
ارتفاع أسعار الذهب بالتسعيرة الثانية الثلاثاء
ولي العهد يناقش التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية
وفاة أسطورة بورتو جورج كوستا بشكل مفاجئ
حزب الله يرفض تحديد جدول زمني لتسليم السلاح
سلام وفن بحضور باميلا الكيك ونادين الراسي
احتجاج جنود الاحتلال مصابين بصدمات نفسية
اختيار طبيب أردني لقاعة مشاهير طب الشبكية العالمية
النجوم يحتفلون بعيد ميلاد تركي آل الشيخ الـ44
الأردن والتشيك يبحثان السلام وجهود الإغاثة
الأرض تسجل أحد أقصر أيامها .. تحذيرات من تداعيات بيئية وصحية
هيفاء وهبي تتألق بفستان لافندر أنيق
الملك يتسلم تقرير حقوق الإنسان السنوي للعام 2024
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
مدعوون لإجـراء المقابلات الشخصية في أمانة عمان .. أسماء
بعد تعرضها لاعتداءات .. الأردن يطالب بحماية بعثاته والعاملين فيها
وفاة الدكتور علي الرحابنة تفجع أسرة جامعة اليرموك
طيار أردني يكشف تفاصيل أخطر رحلة قادها في حياته .. تفاصيل
الأمن العام يحذّر: هكذا يسرق المخترقون حساب واتسابك
الاحتلال يسحب دبلوماسييه من الإمارات فجأة
البلقاء تكرم المشاركين بخريج الزراعة التكنولوجية
وفاة طفل وإصابة اثنين بمشاجرة في حفل زفاف بعمان