السوسنة - أعلن البطل الأولمبي أحمد أبو غوش، أنه لن يتراجع عن قرار اعتزاله، مشيرا إلى أشخاص لا يزالون على رأس عملهم قاموا بمحاربته.
وكتب أبو غوش عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "بالبداية بحب أوجه و أكرر شكري لسمو الأمير راشد لدعمه المتواصل لوقوفه بجانبي، وأود أن أوجه الشكر لكل شخص وقف بجانبي خلال الفترة الماضية و الفترة الحالية".
وأضاف "زي ما حكيت سابقاً، في بعض الأمور و التفاصيل الي لازم تكون واضحة للجميع و الي عم بتم تداولها بين الناس بكثرة، لذلك وجب التوضيح، خصوصا لمجتمع التايكواندو العزيز بشكل خاص والمجتمع الرياضي بشكل عام"
وقال "بالنسبة لموضوع قرار اعتزالي، لم اتراجع عنه و لايوجد أي نية بالفترة الحالية للتراجع عنه، في الفترة السابقة تمت محاربتي بشكل واضح و صريح من بعض الأشخاص المتواجدين الآن على رأس عملهم و لايمكن أن أجتمع سوياً معهم مرة اخرى للحوار او للنقاش على طاولة واحدة، فما وجدته وعرفته عنهم كفيل بالرأس أن يشيب! وللحديث في هذا الخصوص بقية".
وأوضح أبو غوش قائلا "أما بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا باجراء احدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام 2014، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام 2013، وفي عام 2014 خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة".
وأضاف: أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب و كسب السمعة على ظهري! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يجري تداوله وإن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس ويتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه، وكمان على ظهري! علماً انهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد اصابتي بين عامي 2013و2014 ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي الا بعد عودتي واثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد اي انجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد !"
وقال "أما بالنسبة لما يتم تداوله فيما يخص عقد دعم أمنية، فلم يكن لأي أحد الفضل بهذا العقد بل أن شركة أمنية مشكورة هي من تقدمت بهذا الدعم من تلقاء نفسها و الذي بالبداية كان لي شخصياً فقط و أنا من عارضت ذلك و طلبت بأن يكون لمدربي السابق حصة من ذلك!".
وأكمل "الكثير والكثير من الأمور وجب توضيحها و ما زال هنالك الكثير لم أخوض فيه بعد، و لكن فضلت بتوضيح بعض الأمور التي تمسني شخصياً.والتي لن اتوانئ ثانية عن الرد عليها مباشرة في حال ورد الي اي شىء يسيء لي شخصياً!".
وختم أبو غوش منشوره قائلا "مرة أخرى، شكرا لأي شخص وقف بجانبي و شكرا لكل شخص وقف بالجهة الأخرى فأنت مصدر دعم لي خصوصاً و أنك تعلم أنني أقتات و أعيش بالتحدي.. شكراً لجميع من وقف الى جانبي من الشعب الأردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام".