صحيفة السوسنة الأردنية

وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء نهج الوزارة المبني على التعاون والانفتاح والتشاركية في العمل، إيمانا بضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأهداف التربوية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به السلطة التشريعية في تعزيز العمل الوطني، وأهمية التعاون والتنسيق بين جميع السلطات لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة. وأشاد بجهود مجلس محافظة الطفيلة، مبينًا أن أغلب المشاريع التربوية في المحافظة قيد التنفيذ، والعديد منها شارف على الانتهاء، بينها تسع مدارس يجري العمل على تنفيذها من خلال القرض الكويتي، وتأثيثها فور الانتهاء من عملية الإنشاء.

 

 

وأوضح أن فرق الوزارة الميدانية تتابع باستمرار المشاريع التي يجري تنفيذها ومرافقها، وأعمال الصيانة واستحداث رياض الأطفال.

 

وعرض للواقع التربوي في المحافظة من حيث المؤشرات التربوية وعدد الطلبة لكل معلم ونسبة الأبنية المستأجرة، مشيرًا إلى أن الطفيلة هي المحافظة الوحيدة التي لا يوجد فيها مدارس ذات الفترتين، لافتًا إلى أن احتياجات المناطق الجنوبية من الكوادر التعليمية تغطى معظمها من خلال التجيير والتعيين على حساب التعليم الإضافي.

 

وبين أن الوزارة نفذت أثناء عملية التعليم عن بعد تجربة المدرسة المتنقلة في محافظة الطفيلة لمساعدة الطلبة في المناطق التي لا يتوفر فيها كهرباء. وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال خططها للتخلص من الأبنية المستأجرة التي تعتبر أحد التحديات لعدم توفر خيارات ملائمة من الأبنية المعروضة للإيجار في العديد من المناطق، والوزارة تلجأ لمثل هذه الحلول في ظل عدم توفر المخصصات المالية أو لعدم توفر الأرض، لبناء مدارس تغطي حاجتها في مختلف مناطق المملكة.