أمريكا .. إقصاء أربع كنائس بسبب موقفها من الشواذ جنسيًا

mainThumb

24-02-2021 12:35 PM

 السوسنة - قررت لجنة تابعة لاتفاقية المعمدانية الجنوبية بالولايات المتحدة، إقصاء أربع من كنائسها، اثنتان بسبب سياستهما اتجاه الشواذ جنسيًا، واثنتان لتوظيفهما قساوسة مدانين بجرائم جنسية.

 
وتم الإعلان عن هذه الإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية التابعة لاتفاقية المعمدانية الجنوبية، في اجتماع تميز بتحذيرات من اثنين من كبار القادة، من أن "SBC"، أكبر طائفة بروتستانتية في الولايات المتحدة، "تلحق الضرر بنفسها من خلال الانقسامات حول العديد من القضايا الحاسمة، بما في ذلك القضايا العرقية".
 
وقال زعيم "SBC"، جي دي غرير، في خطابه الافتتاحي: "يجب أن نحزن عندما يشعر العنصريون والكونفدراليون الجدد بأنهم في منازلهم بكنائسنا، أكثر مما يشعر به العديد من الملونين لدينا".
 
 
وتم إقصاء كنيستي "القديس ماثيوز" المعمدانية في لويزفيلى بكنتاكي، وكنيسة "تاون فيو" المعمدانية الواقعة في كينساو، بسبب موقفهما وسياستهما الشاملة والحاضنة لمجتمع "الميم".
 
وقال جيم كونراد، القس المطرود من كنيسة "تاون فيو" المعمدانية، إنه "لن يستأنف هذا الإقصاء (الطرد)".
 
وتابع كونراد، القس في "تاون فيو" منذ عام 1994، موضحا استقباله لعائلة من مجتمع "الميم" في الكنيسة قائلا: "كان البديل هو أن أقول إننا ربما لسنا مستعدين لهذا، لكنني لم أستطع فعل ذلك"، حيث بدأت "تاون فيو" بقبول المصلين من مجتمع "الميم" كأعضاء في أكتوبر 2019، بعد أن سأل زوجان من نفس الجنس، لديهم ثلاثة أطفال بالتبني، كونراد، عما إذا كان بإمكانهم الحضور، وهو القرار الذي يدافع عنه باعتباره "الشيء الصحيح الذي يجب فعله".
 
وكانت كنيسة "القديس ماثيوز" المعمداني، من بين أكثر من 12 كنيسة فقدت انتمائها إلى اتفاقية كنتاكي المعمدانية في عام 2018، لأنها قدمت مساهمات مالية إلى زمالة المعمدانية التعاونية، التي رفعت مؤخرا حظرا على توظيف موظفين من مجتمع "الميم".
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد