زراعة الأعيان تطلع على الواقع الزراعي في المفرق

mainThumb

27-07-2021 11:49 PM

 السوسنة - زارت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، ضمن جولة لها على الواقع الزراعي في محافظة المفرق، أحد المشاريع الزراعية الريادية في منطقة صبحا بلواء البادية الشمالية الشرقية.

 

وجال رئيس وأعضاء اللجنة في المشروع الذي يشتمل على مشاريع زراعية متنوعة، واطلعوا على المراحل الاخيرة من أعمال المشروع، والمتمثلة بتوضيب وتغليف المنتجات الزراعية، والبرادات المخصصة لحفظها، وآلية العمل بها.
 
وقال رئيس اللجنة العين عاكف الزعبي، إن زيارة اللجنة للمشروع في محافظة المفرق، تأتي ضمن خطة للاطلاع على الواقع الزراعي، ومتابعة المشاريع الزراعية الريادية، ذات الأثر الاقتصادي الملموس، مشيرا الى أن محافظة المفرق، تميزت بمنتجات زراعية متنوعة، وذات ميزة نسبية وقيمة عالية.
 
وأشار إلى أن هذه المشاريع تغطي جملة المستوردات الخارجية، وهي بحكم التكنولوجيا المستخدمة جاهزة للتصدير لمختلف الجهات ومن بينها الاسواق المتقدمة.
 
وبين الزعبي أن هذه المشاريع تعطي فكرة عن مستوى الزراعة في الأردن، ومدى أهمية قطاع الزراعة من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والغذائية، سيما الامن الغذائي الذي يقع في صلب اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يشكل القطاع الزراعي الركن الأساسي من أركانه.
 
وأشار إلى انه تم التواصل مع المزارعين الرياديين الذين استطاعوا استثمار أراض كانت غير مستغلة مسبقا، وحققوا من خلالها نجاحات مبهرة، معربا عن أمله في أن يتقدم القطاع الزراعي، الأمر الذي يدفع بالاقتصاد الوطني ويرفع من الناتج الاجمالي المحلي.
 
واستمعت اللجنة، إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي، والمتمثلة بتفعيل دور وزارة الزراعة ممثلة بمديرياتها من خلال تقديم النصح والارشاد للمزارعين، إضافة إلى العمالة الوافدة والمياه وتدريب العمالة على التقنية الزراعية العالية، وإعفاء البذور الزراعية من ضريبة المبيعات، حيث وعدت اللجنة بإيصال هذه المطالب لأصحاب القرار في الحكومة والعمل على تذليلها.
 
وقال المزارع عبدالله الزبن، إن مزرعته والتي كانت إحدى محطات زيارة لجنة الزراعة والمياه في مجلس الاعيان تبلغ مساحتها 1500 دونم ويتواجد فيها 4 آبار ارتوازية وتنتج اللوزيات والتفاح والكاكا والعنّاب والزيتون، ويعمل فيها 250 شخصا كعمالة دائمة ومؤقتة وتشمل عمالة اردنية ومن الجنسيتين المصرية والسورية. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد